دعا وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، اليوم السبت، الرئيس السورى بشار الأسد ومقاتلى المعارضة فى سوريا إلى التهدئة.
وطالب شتاينماير، اليوم السبت، النظام السورى "بوضع حد للعنف بحق الشعب وعدم تقويض جهود وساطة المجتمع الدولى"، وذلك بعد ثلاثة أعوام من العنف الذى أودى بحياة أكثر من 140 ألف شخص وشرد ملايين الأشخاص.
فى الوقت نفسه، قال شتاينماير إن نداءه موجه أيضا إلى "القوى الراديكالية داخل المعارضة السورية التى تراهن حتى الآن على العنف والإرهاب". وأوضح الوزير الألمانى أنه لابد من "وضع حد لنزيف الدماء فى سوريا".
كانت مظاهرة انطلقت فى الخامس عشر من مارس 2011 فى العاصمة السورية دمشق أطلقت شرارة موجة احتجاج ضد نظام بشار الأسد، وقد لقى أكثر من 100 شخص حتفهم فى الأيام الأولى بعد هذه الأحداث.