رحب محللون وخبراء بخطوة سحب السعودية والامارات والبحرين لسفرائهم من دولة قطر حيث أعتبروا هذه الخطوة غير المسبوقة فى اقبال هذه الدول على فعل ذلك، وبالاقتراب من المشهد نجد ان هجوم قطر الدائم على اشقائها من الدول العربية كان السبب الرئيسى فى جعل الدول العربية تقدم على هذه الخطوة التاريخية - بحسب الخبراء. بداية اكد الدكتور جهاد عودة استاذ العلوم السياسية ان سحب الدول العربية للسفراء يعتبر خطوة على الطريق الصحيح وخاصة ان قطر تقوم بدور سلبى فى المنطقة بعد قيام ثورة 30يونيو وعلى ذلك فهذة المقاطعة لقطر ستكون بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير . واوضح عودة ان الاقتصاد القطرى سيتدهور لدرجة كبيرةحيث ان السعودية والبحرين كانت لهم اعمال حيوية فى قطر وسحب السفراء سيؤثر ىبشكل سلبى غير مسبوق على الاقتصاد القطرى .
من جانبه قال الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية ان سحب الدول الثلاثة سفراءهم من قطر يعتبر بمثابة قطع الماء والهواء عن هذة الدولة الصغيرة التى كان تعتمد اعتمادا كليا على السعودية والامارات فى كافة الاعمال الاسثمارية والبترولية . وتابع نافعة ان قطر بذلك ستعمل على النظر فى علاقتها مع تنظيم الاخوان حيث ان المصلحة هى من ستحكم بناء العلاقات فاذا كانت العلاقة مع الاخوان ستؤدى الى الضرر بمصالح قطر فحتما سيتم اختيار مصلحة البلاد على مصلحة اى احد اخر.
وفى السياق ذاته قالت الكاتبة فريدة الشوباشى ان الدول العربية وجهت صفعة قوية لقطر التى كانت تتعاون ولازالت مع تنظيم الاخوان الارهابى وايضا تعاونها مع امريكا وتنفيذها للاجندة الامريكية فى المنطقة .
وتابعت الشوباشى ان الدول العربية تقف مع مصر موقف رجولى وبطولى فى نفس الوقت لان قطر هى من كانت تمول التنظيمات الارهابية الاخوانية فى سيناء وعلى ذلك فهذة الدولة العميلة كانت تمثل خطر غير مسبوق على الدول العربية ككل وقطع العلاقات معها فى مصلحة الجميع .