شهد المؤتمر الذي نظمته النقابة العامة للمهندسين بالتعاون مع جمعية المهندسين المصرية ومنتدى الهندسة الاستشارية تحت عنوان "الطاقة النووية فى رؤية متكاملة لمنظومة الطاقة فى مصر ومدى صلاحية موقع الضبعة" مشادات بين المنصة وأحد الحاضرين تسببت في إنهاء الجلسة الأولي وذلك علي خلفية منع وفد من أهالي الضبعة من دخول المؤتمر. من جانبه قال مستور بو شكارة، منسق اللجنة التنسيقية ، إن المؤتمر مخصص لمناقشة مدي صلاحية الضبعة ونحن قطعنا مئات الكليو مترات من أجل سماع المناقشات وعرض وجهة نظرنا ولكن فؤجئنا بمنعنا من دخول المبني والمؤتمر، واضطرنا إلي الوقوف في الشارع وقالوا لنا إن هناك جلسة مناقشات في نهاية المؤتمر سيتم خلالها السماح لنا بالدخول ومنعونا من الدخول دون إبداء أي أسباب منطقية. وهدد بو شكارة بمنع أي مسئولين سواء من وزارة الكهرباء أو نقابة المهندسين من دخول الضبعة ردًا علي منعهم من دخول المؤتمر. وأضاف أن الوضع في الضبعة متوتر جدًا بسبب تصريحات المسئولين في وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية. وأكد أن أهالي الضبعة رافضين إقامة أي محطة نووية ومستعدين للتضحية بأرواحهم من أجل منع إقامة أي محطة نووية في مصر من أجل إنقاذ مصر وحمايتها من المخاطر والنفايات النووية. وفى نفس السياق قال المهندس ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، إنه كان من الواجب علي الدولة أن تتدخل بالقوة المسلحة لإيقاف الانهيار الاقتصادي الذي تتعرض لها البلاد والاعتداء علي مؤسساتها. وأضاف "كان لابد من تطبيق القانون بحزم وإصدار قانون يحرم الاعتداء على مؤسسات الدولة ولا يصح أن تكون هناك دولة فوق الدولة أو أحد فوق القانون وأحد يقوم بأفعال مجرمة دون أن يحاسب". الأمر الذي رد عليه أحد الحضور بأن هذا الكلام غير صحيح ويجب السماح لوفد الضبعة بالدخول وأن هذا الكلام به إهانة للأهالي.