وسط دموع وآلالام المئات من أبناء محافظة الشرقية تم اليوم تشييع جثمان شهيد الشرطة "سعيد مرسى عبد الله" رقيب شرطة بمديرية أمن الشرقية إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بقرية العقدة بمركز منيا القمح وذلك فى جنازة عسكرية مهيبة.
كان الشرطى قد استشهد اليوم على إثر هجوم مسلح استهدف سيارة شرطة كانت تؤمن سيارة بريد محملة بالأموال ونتج عنه إصابة ثلاثة أفراد وأمناء.
وشارك فى الجنازة عدد من القيادات التنفيذية والأمنية وعلى رأسهم الدكتور "سعيد عبدالعزيز" محافظ الشرقية واللواء "سامح الكيلانى" مدير الأمن وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد عباد الرحمان بقرية العقدة التابعة لمركز منيا القمح، مسقط رأس الشهيد ثم حمل جثمانهما ملفوفا بعلم وسط الموسيقى الجنائزية وتشريفة من الشرطة.
وبحزن شديد ومرارة ونبرة ضعيفة طالبت سعاد عبدالحفيظ احمد عامر زوجة الشهيد بالقصاص لزوجها، لأنه كان يخدم وطنه وقتل غدرا ولابد من القصاص له وذهبت بعدها فى غيبوبة كاملة.
وقال وجيه الحديدى نجل شقيق الشهيد أن الشهيد كان العائل الوحيد لأسرته، موضحا أن الشهيد لديه طفلان أنجى 5 سنوات وأحمد 3 سنوات إضافة إلى أنه كان يعول والدته المسنة التى تبلغ من العمر 75 عاما، مطالبا بسرعة القصاص من الجناه قائلا أعطوا الشعب سلاح وأحنا هنخلص على الإرهابين بأيدينا.
وعقب الانتهاء من مراسم تشييع الجثمان نظم المئات من الاهالى مسيره احتجاجية طافت شوارع المدينة للمطالبة بالقصاص العادل من قتله الشهيد، مرددين الهتافات "لا اله الا الله ،، الاخوان اعداء الله " و" لااله الا الله ,,الشهيد حبيب الله " " الى الجنه ياحبيب الله " الشعب يريد اعدام الاخوان.