ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب اليوم السبت بزيادة نسبة الضرائب بالنسبة للأثرياء ، معتبراً أن النظام الحالي من الثغرات الضريبية التي يستفيد منها دافعو الضرائب الأكثر ثراءاً لم يكن عادلاً. وخلال كلمته الاذاعية الأسبوعية ، قال أوباما : "اليوم ، يدفع الأمريكيون الأكثر ثراءاً ضرائب بمعدلات تعد الأدنى منذ خمسين عاماً". وأشار إلى أنه في ظل النظام الحالي ، فإن المستثمر وارن بافيت ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس لديهما معدلات ضريبية أقل من السكرتير الخاص بهما. وقال الرئيس الأمريكي : "هذا ليس عدلاً. وليس له أي معنى" ، وأوضح : "هل نريد أن نستمر في منح تخفيضات ضريبية للأمريكيين الأكثر ثراءاً مثلي أو وارن بافيت أو بيل جيتس – الأشخاص الذين لا يحتاجون إليها والذين لم يطالبون بها أبداً؟ أم أننا نرغب في مواصلة الاستثمار في أمور من شأنها تنمية اقتصادنا والحفاظ على أمننا؟ لأننا لا نستطيع القيام بالأمرين معاً". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يستعد فيه الكونجرس لدراسة اقتراح من شأنه أن يزيد معدلات الضرائب بالنسبة للأشخاص الذين يربحون أكثر من مليون دولار سنوياً مع إبقائها دون تغيير بالنسبة للذين يربحون أقل من 250 ألف دولار سنوياً. وقد طالب باراك أوباما الأمريكيين بدعوة أعضاء الكونجرس مباشرة من أجل مطالبتهم بدعم هذا الاجراء.