نشرت صحيفة الجارديان الانجليزية ، اليوم الثلاثاء ، ان رينا نيتجيز الصحفية الهولندية الجنسية ، المتهمة بتلفيق الاخبار من ضمن 20 صحفى اخرين ، قامت بالهروب من الاراضى المصرية بعد اعتبارها جزء من "مؤامرة ارهابية" .
قالت رينا إنه من المرجح أنها أصبحت من المشتبه بهم ؛ لأنها زارت محمد فهمي الذي يعمل لدى قناة الجزيرة في فندق ماريوت لإجراء حوار حول «العصيان» في سيناء ، قبل أيام قليلة من اعتقاله.
وقال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان ل«الجارديان» الاسبوع الماضي إن «هذه القضية جزء من حملة عنيفة ضد حرية التعبير والصحافة لم نشهدها من قبل، باستثناء الحالة في الأيام الأخيرة من نظام مبارك من أكتوبر وحتى ديسمبر 2010».
وتوضح الصحيفة أن الحكومة ومؤيديها يقولون إن الإعلام الأجنبي «يشوه» الوضع في مصر التي «تسير على الطريق نحو الديمقراطية».
تقول الصحيفة إن رينا مراسلة صحيفة Parool وراديو BNR من بين 4 أجانب و16 مصريا يواجهون تهمًا بنشر «الأخبار المزيفة، والعمل لدى تليفزيون الجزيرة».
وأوضحت الصحيفة أنه لم يعتقد في البداية أن رينا متورطة في القضية ؛ لأن اسمها كتب بأخطاء في التهجئة في ورقة الاتهامات ، ولأنها لم تعمل في الجزيرة ، إلا أنه بعد تورطها في القضية اختبأت لعدة أيام ، وبعد تدخل مسؤولين هولنديين سُمح لها بمغادرة مصر أمس الاثنين .