أهم ما توصلت له المعامل العسكرية من تقنيات الدفاع والهجوم الخاصة بالأفراد أو الآلات.
1) بدلة Undersuit فكرة Undersuit تقوم في الأساس على بدلة يرتديها الجنود أسفل ملابسهم، تساعد في زيادة قدرتهم على التحمل ليتحركوا بسهولة مع العتاد والإمدادات التي تصل إلى 45 كغم، وتحتوي البدلة على مجموعة من الأجهزة التقنية وأجهزة الاستشعار التي تقوم بتوزيع الجهد وحماية العضلات والعظام من الإصابات المباشرة، فضلاً عن المساعدة العظيمة التي توفرها للجنود من خلال القدرة على الشفاء من إصابات العظام بشكل أسرع من قبل دون وجود أي مضاعفات حادة أو مزمنة.
2) GLARE Lasers سلاح يعمل عن طريق موجات الراديو ويتسبب في فقدان من يتعرض له للعديد من الحواس بشكل جزئي، ويجرى تطوير نوعاً آخر في الوقت الراهن يعمل على استخدام أضواء LED لإصابة من يتعرض له بالصداع وتشتيت تركيزه.
3) Boeing Laser Avenger ليزر متطور يعمل على إطلاق أشعة لديها القدرة على تدمير الطائرات بدون طيار من السماء، دون أن يتم استخدام أي طلقات نارية أو ذخيرة.
4) أسلحة نارية بنظام تشغيل إلكتروني ابتكار جديد من شركة Tracking Point، عبارة عن أسلحة تصويب عادية ولكنها تعمل باستخدام نظام التشغيل "لينكس" تساعد الجندي في معرفة تكوين البيئة التي يتواجد فيها، وأماكن تمركز الأعداء، والطريقة المثلى لاستخدام السلاح، والوقت المناسب لإطلاق الرصاص على الأعداء والتخلص منهم، يتمتع السلاح بدقة غير عادية، ولكنه يعرف بسعره المبالغ فيه والذي يصل إلى 27 ألف دولار للقطعة الواحدة.
5) خوذة فضائية بعد 4 سنين من التطوير، استطاع الباحثون، في مركز "ناتيك" الأميركي للبحوث الهندسية العسكرية، التوصل إلى نمط جديد من الخوذات العسكرية متعددة الوظائف، توفر قدراً عالياً من الحماية بسبب إضافة جزء جديد من البلاستيك المقوى بسمك 9 ملليمتر لحماية المنطقة الأمامية من الوجه وأسفل الذقن، كما تدعم الخوذة الذكية الجديدة نظام التشغيل "أندرويد" فيمكنك توصيل هاتف جوال بها لمشاهدة الصور وملفات الفيديو أثناء ارتداءها، وتقوم بعرض البيانات والملفات على الشاشة الإلكترونية الجديدة المقابلة للعين مباشرة بداخل الخوذة، كما تحتوي على منافذ USB وآخر للشحن.
6) تدريبات الواقع الافتراضي أعلنت القوات الأميركية المسلحة في وقت سابق حصولها على تراخيص محرك ألعاب الفيديو Unreal Engine 3 من قبل شركة Epic بهدف استخدامه في التدريبات الحربية نظراً لما يوفره من واقعية في محاكاة أجواء الحرب الحقيقية، حيث أشار المتحدث العسكري باسم الجيش الأميركي إلى أن المحرك الخاص بألعاب الفيديو سيستخدم ضمن برنامج تدريبي يهدف للقضاء على العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية، وذلك من خلال استخدام مؤثراته في ساحة المعركة مثل الحالات الجوية وارتداد الرصاص وسرعة الرياح وأمور مشابهة، وهو ما يتفوق فيه على باقي محركات الألعاب الأخرى، ويوفر واقعية مطلقة تساعد الجنود في الاستفادة من مميزاته بشكل أو بآخر.
7) مقاومة درجات الحرارة تكنولوجيا جديدة تركز على الخلايا العصبية في جسم الإنسان وتجعل شعوره بدرجات الحرارة منعدم بنسبة كبيرة، على سبيل المثال، من الممكن أن يساعد هذا الأمر الجنود في شن حرب على روسيا المتجمدة دون الشعور بالبرودة أو درجة الحرارة المنخفضة مثل الحرب العالمية الثانية، ولكن المشكلة تكمن في أن التجربة طبقت على الفئران ولم يتم تطبيقها بنجاح على البشر بعد.
8) مناظير لوكا ابتكار جديد قيد التطوير، عبارة عن مناظير لديها القدرة على كشف مساحة ضخمة تقدر ب10 كم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، المذهل في الأمر هو أن هذا المنظار يقوم بالاستحواذ على المعلومات من عقل الجنود ويقوم بتحليل شخصيتهم بشكل سريع ومعرفة ما إذا كانوا يشكلون خطراً أم لا، وعندما يتم التوصل للقرار السليم، يتم التعامل مع الهدف بناء على النتيجة، دون معرفة مسبقة منه بما يجري حوله.
9) حشرات تعمل بالطاقة النووية ابتكار آخر يركز على صنع جيش صغير من الحشرات المتناهية الصغر التي تعمل بالطاقة النووية ويمكن التحكم فيها عن بعد، واستخدام الميكروفونات أو كاميرات التصوير للتجسس على دول أخرى، تصميمها يشابه الحشرات الحقيقية مما يعني صعوبة كشفها، ولكن الضرر يكمن في أنها تعمل على إخراج إشعاعات قد تكون مضرة على البشر.
10) أطباء النانو اختراع مذهل يتم العمل عليه منذ فترة، عبارة عن قطع إلكترونية صغيرة يتم دمجها داخل أجسام الجنود حيث تقوم بدور الطبيب المعالج القادر على مقاومة أي مرض يلحق بالجسم، جاءت هذه الفكرة بناء على عمليات الإخلاء التي تقوم بها الولاياتالمتحدة في منطقة الشرق الأوسط بسبب الأمراض المنتشرة هناك والتي يعاني منها الجنود، ولكن باستخدام تكنولوجيا النانو في جسيمات متناهية الصغر تستطيع معالجة الأمراض، وتجهيز الجسم للنجاة من الهجوم الكيماوي، يمكن لهذه المشكلة أن تنتهي دون رجعة.
