يشهد محيط محكمة جنايات الإسكندرية تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة، أثناء نظر قضية إلقاء الصبية من أعلى عقار بسيدي جابر، حيث تم أغلاق محيط المحكمة بمدرعات الجيش والأمن المركزي، بالإضافة إلى انتشار قوات الأمن المركزي، ووضع بوابات ألكترونية أمام قاعة المحكمة وحواجز أمنية. وكانت قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف، وعضوية المستشارين هاني رشدي، وخالد أبو هاشم تأجيل قضية إلقاء أطفال سيدي جابر من فوق سطح العقار إلى اليوم 5فبراير، للاستماع إلى شهادة الضباط الذين لم يحضروا الجلسة، وهم 3 ضباط بالأمن المركزي، و4 ضباط بالأمن العام وهم أشرف كسبا، أحمد مكي، إبراهيم سلامة، وزكي صلاح.
وقد حضر الجلسة أهالي المجني عليهم والمصابين وقد رفعوا صور الشهيد"حماده بدر"، فيما غاب أهالي المتهمين. وقد استمعت المحكمة اليوم إلى 32 شاهد إثبات في القضية من اهالي المجني عليهم والمصابين، وشهود الواقعة، وقد أثبتوا جميعاً تعرض المجني عليهم إلى التعذيب بالأسلحة البيضاء، ثم إلقائهم من أعلى خزان سيدي جابر، وأن المتورطين في هؤلاء الواقعة هم"محمود حسن رمضان"، "عبد الله الأحمدي".