أكد القيادى الإخوانى المنشق والقيادى بحركة كفايا الدكتور عبدالستار المليجى أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين لم يعد فى مقدوره مواجهة الدولة اكثر من ذلك و أن المظاهرات التى تحدث الآن هى من فئات اكثرهم مأجورين ومن يريدون هدم دولة القانون والقليل منهم أخوان . واضاف المليجى فى تصريحات خاصة ل"الفجر" أن التنظيم الدولى يسعى الآن للمصالحة وايجاد موطئ قدم لها فى الحياة السياسية من خلال خوض الانتخابات الرئاسية وسيكون الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أو أيمن نور هما مرشحا الإخوان فى الرئاسة الفترة القادمة . وحول ما تردد عن أن الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة السابق هو المرشح الإخوانى للرئاسة قال المليجى أنه يستبعد ذلك الاحتمال حيث من الصعوبة تصور خروج الفريق عنان عن تقاليد المؤسسة العسكرية والعمل منفرداً . وأضاف القيادى المنشق "أظن أن دور الفريق سامى عنان إذا ما ترشح فعليا للرئاسة امام المشير السيسى هو تفتيت اصوات الذين لن ينتخبوا المشير السيسى بحيث لا يخصم من الكتلة التصويتية للمشير ولكنه سيخصم من اصوات المنافسين حتى لا تتكون جبهة معارضة قوية اما إذا قرر المشير السيسى عدم الترشح فستكون البلاد فى ورطة" .
