صرحت عبير سليمان العضو السابق بالمكتب السياسى لتكتل القوى الثورية الوطنية وعضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبى الإشتراكى ل "الفجر" بعد إعلانها الإنسحاب من التكتل لكونه كيان وهمى ولما يحوم حول بعض أفراده من مسارات هى الأبعد عن الثورة الخالصة والوطنية ، أكدت أنه آن الآوان أن تموت تلك الكيانات والتحالفات الوهمية التى تبعد عن الشارع وتمثيله ، بل وتتحدث بإسم الثورة ومطالبها وعن جموع الثوار وتعقد لقاءات بإسم فاعليات هى لم تشارك بها، فهى ترسى قاعدة نفعية جديدة فى ظل معاناة حقيقة للوطن ، ولن نسمح بوجود حزب وطنى جديد من امثال هؤلاء مرة أخرى. وأن فتح الأبواب سيعطى الفرصة لإقامة حزب وطنى جديد كل همه المنقعة الشخصية والوساطة والمحسوبية والكيل بمعيارين ، فى حين ان الحاضر والمستقبل فى ظل الدستور الجديد ينبغى أن يكون للكيانات الشرعية كالاحزاب والمؤسسات المشهرة التابعة لرقابة الدولة والمنوط لها العمل بالسياسة أو بالاجتماع ، والمعلن أهدافها والتى لديها بناء تنظيمى حقيقى وعمل وطنى حقيقى شديد التماس مع الشارع وإرادته ، والذى هدفه الأساسى اتخاذ المسارات الواضحة والمعلنه للعمل ، لذا تشيد سليمان بالتوجه الأخير الذى أوضحته الأفق ان هناك وعى بدأ يضئ المرحلة القادمة ومحاولات قفل أبواب السبوبة أو غسل الأيادى من أى مجموعة أو أفراد تورطوا فى اى تفاوض ضد المبادىء الثورية والوطنية الخالصة المشروعة التى تخدم مصلحة مصر الداخلية والخارجية وتخدم المسار الديمقراطى وتضمن الحريات بشكل يحقق لها السيادة الكاملة دون تدخل او تعديد لأمن شعبها او ارضها او جيشها خاصة بعد فترة ثورة 25 يناير العظيمة. وأضافت سليمان أن هناك جيل مدنى مخلص يعمل دون البحث عن منافع أو تملق أى سلطة وله تاريخ معلوم وغير ملوث وأن هؤلاء هم من سيقفون بقوة أمام محاولات القفز والمحاصصة وإبرام أى من الصفقات لتمرير مصالح مجددة مع أى إدارة أو حكومة تخدم أفراد دون أن تخدم شعب ووطن ، وأخيراً أصبحت مصر لا تملك رفاهية فتح أبواب الفساد أو الإفساد او العمالة ، وأن الضمير أصبح فرض عين.
