ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أحد المراهقين الفرنسيين اللذين توجها إلى سوريا للجهاد تم العثور عليه حياً في تركيا. ومن المفترض أن يعود قريبًا إلى فرنسا، بحسب العديد من المصادر القريبة من القضية.
وكانت نيابة "تولوز" قد أبلغت مؤخرًا قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس بحالة الشابين اللذين يبلغان من العمر 15 عامًا وغادرا البلاد إلى تركيا بنية القتال في سوريا. ورحل الزميلان في المدرسة في السادس من يناير للقتال إلى جانب الجهاديين.
وأشار والد أحد الشابين إلى أن ابنه تعرض ل"غسيل مخ على الإنترنت منذ شهر ديسمبر"، موضحًا أن لا يوجد ما يهييء ابنه للانضمام إلى صفوف المقاتلين، ومعربًا عن اندهاشه الشديد.
وأضاف والد الشاب أن هناك "شبكات تجنيد وتلقين منظمة تقوم بتدريب الشباب وترسلهم إلى الجبهة. يجب أن نكون على وعي بذلك وعدم القول بأن هذا الأمر لا يحدث سوى للآخرين".
وفور اقتناعه بمهمته المقدسة، استخدم هذا المراهق بطاقة الائتمان العائلية لحجز تذكرتي طيران إلى تركيا، المدخل الرئيسي في الصراع السوري. ولم يكن بحاجة إلى جواز سفره لمغادرة الأراضي الفرنسية لأن القصر لم يعدوا يحتاجون منذ يناير 2013 إذن لمغادرة البلاد موقع عليه الوالدين.
