قالت الناشطة سميرة إبراهيم - صاحبة قضية كشف العذرية - أن المبادرة المصرية لحقوق الإنسان تتبنى رفع قضيتها دوليا، مؤكدة في الوقت نفسه أن باقي الفتيات اللاتي تعرضنّ لكشوف عذرية أعلنوا تضامنهم معها في تدويل القضية. وأوضحت الناشطة: "سأرفع قضية كشف العذرية إلى محكمة العدل الدولية"، مشيرة إلى أن هناك خمسة من قيادات الجيش اعترفوا بأن كشف العذرية قد تم بالفعل و مع ذلك حصل المتهم على البراءة. وأكدت سميرة إبراهيم -خلال حوار لها ببرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور- أنها سعيدة لبراءة المجند المتهم في كشف العذرية، مرجعة فرحتها إلى أن هذا سيمكّنها من رفع القضية على قيادات الجيش "لأن المجند ماعملش كدة من نفسه بل كان في أوامر عليا". وأبدت سميرة إبراهيم تعجّبها من سؤال أحد المعتديات عليهنّ والشاهدة بقضيتها عن اسم السجّانة بعد عام كامل، نافية حدوث تضارب في الأقوال إلا خطأ الشاهدة في اسم السجانة وهو ما تم اتخاذه حُجة لتبرئة المتهمين.