المشهد مفزع ومرعب ومدهش فلا أحد يصدق أن ما يحدث أمامه هو فى مصر الذى حفظها الله وكرمها عن سائر البلد فالضحايا تتساقط واحدة تلو الأخرى والجثث فى إزدياد والخوف والهلع يدق كل القلوب ومنا من يتمنى أن يصبح ما يحدث كابوسا مفزعاً أو مقطعاً من فيلم أكشن أمريكى لأرنولند شوازينجر أو جون ترافولتا ومنا من خيم الصمت على قلبه لم يستطيع أن ينطق وترك دموعه تعبر عن ما تراه .. هكذا هو الحال يوم الأربعاء الأسود الأول من فبراير وبالتحديد فى السابعة وربع المعروف بمجزة بورسعيد . لمشاهدة باقى التفاصيل اضغط هنا