استدعى انعقاد مؤتمر المعارضة السورية في اسطنبول ردودفعل. إيجابية حول اتفاق أغلب أطياف المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر علىتسمية المجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري ، حيث رحبت الناطقة باسملجان التنسيق المحلية ريما فليحان بالتطور السياسي في موقف المعارضة السورية ،واصفة إياه بلإلايجابي ، مشيرة إلى أنه من الجيد أن تجتمع أطياف المعارضة أو جزءكبير منها وتخرج بورقة مشتركة وببيان عهد وطني . وشددت فليحان - في تصريح خاص لقناة "العربية" اللإخبارية اليوم الأربعاء - علىضرورة استكمال ذلك عن طريق عقد اجتماعات متلاحقة تضم كافة الأطراف من أجل توحيدالرؤى ووضع خارطة طريق للخروج من الأزمة ووضع آيات لسقوط النظام الحاكم ودراسةالسيناريوهات المحتملة و كيفية تعامل المعارضة معها . وأشارت إلى أن العهد الوطني الذي صدر أمس نص على مبادىء أسياسية وطنية باستشناءالخلاف الكردي الذي يجب أن يحل قريبا لأن الأكراد من المكونات الأساسية فيالمجتمع السوري ، منوهة بأن المسألة الكردية حساسة للغاية و يجب أن تأخذ نصيباأكبر من الوقت من أجل التوصل إلى تسوية مقبولة ترضي كافة الأطراف مع ضمان وحدةالأراضي السورية . وبالنسبة للتطور العسكري على الأرض ، وصفت المتحدثة الإعلامية ما يقوم بهالنظام من مجازر وعمليات اعتقال وإبادة ، بالأمر الخطير للغاية ، ملوحة بأن هذهالانتهاكات تتزامن مع قبول النظام المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي والعربيكوفي عنان . يشار إلى أن الحكومة السورية استجابت رسميا للنقاط الست المتعلقة بمهمة كوفىعنان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا والتيأقرها مجلس الأمن الدولي ، فيما دعت المعارضة السورية الرئيس السوري إلى سحبدبابات الجيش من المدن السورية بحلول اليوم لإثبات حسن نيته بعد إعلان دمشقموافقتها على خطة أنان للخروج من الأزمة.