حذرت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء المواطنين الامريكيين من السفر الي مالي ونصحت اولئك الموجودين بالفعل بدراسة مغادرة البلد الواقع في غرب افريقيا بسبب عدم الاستقرار السياسي في اعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع الاسبوع الماضي. وفي ثاني تحذير في أربعة ايام بشان السفر الي مالي اشارت وزارة الخارجية ايضا الي حركة تمرد مستمرة في شمال البلاد واستمرار تهديدات بهجمات وعمليات خطف للغربيين في المنطقة. وأطاح جنود غالبيتهم من رتب متوسطة برئيس مالي أمادو توماني توري يوم الاربعاء الماضي بعد تمرد اثاره تصاعد الاحباط في صفوف الجيش بشان طريقة تعامله مع تمرد الطوارق في الصحراء بشمال البلاد حيث واجه الجيش سلسلة انتكاسات. وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان الجنود المتمردين ما زالوا يسيطرون على البلاد لكنهم سمحوا باعادة فتح الحدود البرية والمطار الرئيسي في العاصمة باماكو. ومكان وجود توري غير معروف وأدان جيران مالي والقوى الكبرى في العالم قادة الانقلاب. والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمعونات لمالي وقالت يوم الاثنين انها ستعلق بعض تلك المعونات.