اجاب الكاتب الصحفي ابراهيم عيسي عن سؤالا موجها اليه من المحكمة المسئولة عن محاكمة الرئيس الاسبق حسني مبارك ووزير داخليته و6 من مساعديه، عن شهادة من رئيس جهاز المخابرات العامة المرحوم اللواء عمر سليمان والتي رصدت اتصالات بين حماس وبدو سيناء اتفق خلالها على مد البدو بالاسلحة مقابل خروج عناصرهم من السجون المصرية انها صحيحة ولكن سؤال ماذا فعل مما رصد وعرف وفعل بالاضافة الى انة تم وانجز وصنع لمصر جرحا هائلا وان هذا شهد نشاكا لعز الدين القسام على الجانب الاخر لمصر باتجاة غزة فنجحت عمليات التهريب عبر الانفاق يوم 27يناير وقدمو بعض المجموعات من حماس وحزب الله تولى عمليات اقتحام السجن وشوهد جزء منهم بميدان التحرير مع اعلان الاخوان المسلمين عزمها عن المشاركة فى التظاهرات واننى اتفق مع رواية عمر سليمان ولكن ماذا فعلت الدولة فى احباط المخطط الضى نجح وتعليلى لما شهد بة المشير طنطاوى من ان الرصد لتلك العناصر كان بة بعض الصعوبات لبد الانفاق ونهايتة بداخل بيوت البدو اها ذات الصعوبة التى واجها الجيش حاليا ودكها دكا . وتعليلى لشهادة المشير فى ان استخدام الاسلحة النارية بميدان التحرير كان من الاخوان المسلمين كان بمخط امريكى وانى لا اجد ما ينفى هذة الرواية او ارفضها وان كان السؤال نفسة ماذا فعلت اجهزة الدولة خصوصا وان هؤلا ء الاخوان يجلسون فى منصة واحدة مع سليمان والمشير ومحاويا ومفاوضيا مع الدولة وهؤلاء انفسهم استضافهم طنطاوى فى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة مما يجعل السؤال اشد ايلاما واعمق عن سر السكوت عن هذ المخطط وتعليليقى لما شهد بة المشير طنطاوى انة ابلغ من قائد المنطقة المركزية ان من يطلقون الاعيرة النارية من اسطح العقارات بميحات التحرير عناص اخوانية ويستترون باسم الدين وكنت لا اصدق قبل ذلك ولكنى اصدق الان ان هذة الجماعة او العصابة خانت شعب ووطن واستخدمت كل وسائل الاجرام لبث الفوضى وتعليقى لشهادة حسن الروينى من انة لم يكن بمقدور مبارك وقف الاحداث فى البلاد لحتمية وقوعها باعتبارها مخطط امريكى بالاتفاق مع الاخوان المسلمين والوثائق كشفت عن خرائط لتقسيم البلاد وتعليقى ان ما قالة الروينى ليس مستحيلا ولكنة حدث يوم 30يونيو وفشل المخطط ومن ثما فشل النظام السابق انهاء المخطط واننا نعيش الان بعد فشل المخطط .
