الموقع الالكتروني http://www.eslah-nahda.org/eslah/ الإصلاح والنهضة" هو حزب مدني ذو مرجعية إسلامية، تحت التأسيس، يقول إنه يرحب بكافة أطياف المجتمع المصري، ويستند إلى الهوية الدستورية التي قررتها المادة الثانية من الدستور المصري، والتي تعطي لمصر هويتها الحضارية الإسلامية، ومن المقرر أن ينهي الحزب خلال الشهر الحالي أوراقه التأسيسية، وذلك بعد أن تخطى حاجز ال 3500 توكيل، وذلك فى أكثر من عشرة محافظات، بحسب ما أفاد به هشام مصطفى عبد العزيز، مؤسس الحزب .
ويرى حزب "الإصلاح والنهضة" نفسه كأحد أدوات مشروع الإصلاح الاجتماعي الذي يسعى لبناء نهضة شاملة في مصر على أسس علمية في كافة المجالات ، ويتبنى الحوار بديلا عن الصراع في علاقته مع كافة أطياف المجتمع، مراعيًا الثوابت الدينية و المجتمعية والوطنية، ويطرح رؤيته الشاملة في هذا الجانب الضروري في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير.
ويهدف الحزب إلى الحفاظ على مدنية الدولة ومرجعيتها الإسلامية: وذلك عبر تحقيق مجموعة من المبادئ منها المواطنة، سيادة القانون، التعددية وقبول الآخر، محاسبة السلطة، التداول السلمي للسلطة.
و يضم الحزب ضمن قياداته شرائح عمرية مختلفة من 20-70 سنة، مع كثافة عالية للشباب، فمعظم أعمار المنتمين إليه تتراوح ما بين 20-45 سنة، مما يجعل هذا الحزب قادرا على أن يعكس روح ثورة 25 يناير، ويعطي الشباب فرصا كبيرة لكي يمارسوا دورهم القيادي المطلوب في المرحلة القادمة، وهذا يمكن الحزب من أن يجمع بين عزم وطاقة الشباب، وعقل وحكمة الشيوخ.
وعن الجانب السياسي في برنامج " حزب الإصلاح والنهضة" فهو ينقسم إلى شقي، الاول وهو الخارجي يتركز حول إعادة دور مصر الحيوي في الدوائر الثلاث العربية و الإسلامية والإفريقية، اما الثاني الداهلي فهو يتركز حول إطلاق الحريات السياسية إلى المدى الذي يسمح للجميع بالمشاركة والوصول إلى أعلى المراتب والوظائف السياسية، و الحفاظ على مدنية الدولة والتي تعني: حفظ حقوق المواطنة، سيادة القانون، التعددية السياسية.
واقتصاديا يسعى الحزب إلى إرساء عدد من المقومات التي من شأنها الارتقاء بالوضع الاقتصادي للبلاد، ومنها: الحفاظ على دور الدولة في العملية الاقتصادية للحفاظ على حد المعيشة الكريمة للمواطنين، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة باعتبارها أحد المناشط الهامة لتقليل نسبة البطالة، وإيجاد المناخات المناسبة للاستثمار الأجنبي الموجه لخدمة البلد.
وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي فإن برنامج الحزب يركز على علاج مشكلة الطبقية الاجتماعية وردم الفجوات الهائلة في كافة المستويات الثقافية والتعليمية والاقتصادية، وكذلك إصلاح منظومة الفاعلية من خلال التنمية البشرية لكافة الأفراد والمؤهليين.
وتعليميا، يضع الحزب نصب أعينه إصلاح المنظومة التعليمية، الاستفادة من التجارب التنموية الرائدة في العالم، كا يهدف إلى الإرتقاء بادوات الإعلام والثقافة من خلال إلعلم على أن يعبر الإعلام عن هوية الأمة في كافة المناطق والفاعليات