وصف الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ما حدث بين الإخوان والمجلس العسكري من توتر خلال اليومين الماضيين بأنه لا يوجد أزمة حقيقية كما يحاول البعض أن يصورها لان البرلمان لا يسعى للصدام . أضاف خلال حفل تكريم اللجان الشعبية بالمنيا أرى أن النواب يسيرون نحو حقهم في سحب الثقة من الحكومة الحالية ويسعون للعمل بشكل صحيح لآخر لحظة ولن يرهبهم التهديد بحل البرلمان وقال الكتاتني أتعجب من تصريحات رئيس الوزراء وفايزة أبو النجا في الصحف حول عدم قدرة البرلمان على سحب الثقة من الحكومة ، لان هذا يمثل إهانة للبرلمان لوصفة أنه بدون صلاحيات وأرد بأننا لدينا 60 استجواب للحكومة لو نزلنا واحد منهم هتبدأ الأزمة وإذا طالب خمس الأعضاء سحب الثقة سوف نسير في الإجراءات والاستناد على أن الإعلان الدستوري لا يشمل بند بأن مجلس الشعب قادر على سحب الثقة من الحكومة غير صحيح لان اللوائح البرلمانية تقول إذا تم رفض برنامج الحكومة المقدم تسحب الثقة منه. وأضاف الكتاتني اشرف لنا أن يحلوا البرلمان سواء من خلال الطعون من المحكمة الدستورية أو غيرها على أن يقال إن البرلمان بدون صلاحيات وسنعمل بالشكل الصحيح لأخر لحظة. وقال الكتاتني - حزب الحرية والعدالة كان أول من دعم حكومة الجنزورى الحالية وذهبت أنا والدكتور محمد المرسى قبل انعقاد مجلس الشعب 3 أيام لرئيس الحكومة لمعرفتنا أنها حكومة مؤقتة تحتاج للمساندة ولكن مع مرور الوقت شعرنا إن المشكلات اكبر منهم وان الأداء يسير في الشكل غير المأمول بل شعرنا ان الحكومة الحالية هي التي تصدر الأزمات والمشكلات الفئوية وجاءت أزمة البنزين والسولار ، لتفجر الأزمة نتيجة الضغوط الشعبية على النواب من ناخبيهم فما كان منهم إلا المطالبة بحكومة جديدة تضع خطط إستراتيجية تحتوى المشكلات الحالية وتعمل على ايجاد حلول يها . وقال الكتاتني - مجلس الشعب هو الشيء الوحيد الذي أختاره الشعب عقب الثورة وما يحدث داخل البرلمان من مشادات دليل على أن النواب يسعون للتفاعل والتعبير عن أرائهم وعلينا أن نقارن بين ذلك الحماس وبين نواب كان يجلسون صامتين لا يتحدثون ولا يتكلمون طوال 5 سنوات ولدينا الآن بعد مرور شهرين ويومين على بدء الجلسات ، 69 مشروع باللجان النوعية وما يقرب من 6000 طلب إحاطة في شتى المجالات ويرجع هذا لوجود تنافس بين نواب البرلمان والذين يمثلون 26 حزبا و 18 هيئة برلمانية مما أدى لوجود التفاعل بين التيارات الإسلامية والليبرالية لإرضاء القاعدة العريضة من الشعب الذين قاموا باختيار نوابهم ليمثلونهم ويعبروا عن مطالبهم وأضاف الكتاتنى ان الثلاث أشهر القادمة أخطر مرحلة في تاريخ مصر حتى ننجز الانتخابات الرئاسية وأطالب الجميع بالتكاتف لإنجاح تلك المرحلة كما تكاتفوا خلال الثورة لان هناك من لا يريد الخير لنا ، كانت اللجان الشعبية - المنيا قد نظمت حفل لتكريم الدكتور الكتاتني بنادي أعضاء هيئة التدريس حيث عمل مديراً له فى النظام السابق .