فتح الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين النار على حكومة الجنزورى واصفا أدائها بالسىء وظهر ذلك في مختلف المجالات الاقتصادية منها والأمنية فضلا على توقف الرياضة بدولة لم تعهد ذلك من قبل وتعجب من حرص الجنزورى ووزرائه على التمسك بأحبال حكومتهم البالية وطالبهم بإعلان فشلهم الريع . وأشارالى أن الحكومة لن تستطيع تغيير الوضع الحالي فهي مؤقتة وتفتقد التأييد البرلماني لذا نحرص على أن حديث تلك الحكومة أو تغييرها بالأصلح فلسنا هواه مناصب وليس غريبا أن يقوم حزب الأغلبية بتشكيل الحكومة واستشهد بدولة المغرب التي تضع مقاليد أمورها بيد الملك إلا أنه ترك تشكيل حكومته لحزب الأغلبية به احتراما لرغبات شعبه . وأكد "بديع" أن الجماعة لن تقوم بترشيح أحد من أعضائها لانتخابات الرئاسة الحالية إلا في حالة استشعارنا بوجود تهديد لمصر على الرغم من تواجد مئات الكفاءات بين أعضائها. وأضاف بأن الجماعة لا تسعى لخلق مشكلات بين مثلث الحكم في مصر المتمثل في " الشعب والحكومة والحاكم" وتساءل قائلا لماذا يقوم الإعلام بهذه الهجمة الشرسة على اختيارات أعضاء البرلمان بمجلسيه "الشعب والشورى" للجنة ال 100 التي ستتولى عمل الدستور فاختيار اللجان التأسيسية لوضع الدساتير في كل دول العالم من أختصاصات "البرلمان" ولكننا لا نكتب الدستور فكتابته سيقوم بها المتخصصين وناشد شعب مصر "مسلمين وأقباط" أن ينتظروا الطرح الدستوري الجديد قبل الحكم عليه . واستشهد "المرشد" بثناء الدكتورة منى مكرم عبيد على اختيار اللجنة التأسيسية التي وصفتها ب "المتوازنة" وتشمل كافة الطوائف والتيارات السياسية . وأعرب "بديع" على رفض الشعب المصري ترشح الشخصيات ذات العلاقة الوثيقة بالنظام السابق لرئاسة مصر فالكل جرب النظام البائد والذي لم يسمن ولا يغنى من جوع . ورفض ما يثار في الإعلام من وجود صدام بين الإخوان والحكومة حيث قال نحن حريصين على الشعب والجيش ولن نترك أو نستسلم لأي تصرف خاطئ فنحن "اختارنا" الشعب لكي نحافظ على ثورته ومكتسباته . وطالب المرشد وسائل الإعلام بالهدوء والحيادية في تناول القضايا فالمخرج سيء ولا يحيق إلا بأهله فالشعب أصبح مشغولا بهم بلده ويعرف ما له وما عليه وترك حتى الحزن على كرة القدم لانغماسه في هموم وطنه. جاء ذلك خلال افتتاح مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع لأول مقر رسمي للجماعة ببني سويف حيث صاحبة مجموعة كبيرة من قيادات الإخوان بالمحافظة وأعضاء المكتب الادارى للجماعة وأعضاء الشعب والشورى عن الحرية والعدالة حيث أكد بديع خلال الافتتاح أن المقر للمسلم والمسيحي وأبوابه مفتوحه لنصرة المظلوم وقضاء حوائج الناس .