العديد من الصفقات السرية عقدها كمال الجنزورى، رئيس الوزرا، خلال اجتماعه مع وزير الداخلية ورئيس المجلس القومى للرياضة ومسئولى الاتحاد المصرى لكرة القدم ونواب مجلسى الشعب والشورى ببورسعيد . بالإضافة إلى حسن حمدى رئيس نادى الأهلى الأسبوع الماضى من أجل التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف فى قضية مذبحة بورسعيد وإعادة النشاط الرياضى على المحك من جديد. اتفق الجنزورى مع نواب بورسعيد على توقيع غرامة مالية صورية على نادى المصرى لتهدئة الرأى العام فقط وهى الغرامة التى تتراوح ما بين مائتى وخمسمائة ألف جنيه.. حيث أكد لهم أن المجلس القومى للرياضة سوف يقوم بإرسال شيك بقيمة الغرامة المالية التى ستعلنها الجبلاية على المصرى كدعم منه للنادى الساحلى.. ولكن احتدم الخلاف خلال هذين الاجتماعين حول العقوبة الفنية حيث اختلفت كل أطراف القضية بين عقوبة التجميد أو الهبوط التى ستوقع على المصرى.. فقد طالب نواب بورسعيد بتجميد الفريق لمدة موسم واحد فقط حال ضرورة توقيع العقوبة وليس هبوطه إلى الدرجة الأدنى، وهو ما يخالف لوائح الجبلاية، بالإضافة إلى أنه سيتسبب فى أزمة جديدة فى نظام الصعود والهبوط الموسم بعد المقبل.. كما طالب الجنزورى عماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة، بالسيطرة على مقاليد الحكم فى الجبلاية حتى لا يظهر سمير زاهر جديد يقوم بالتلاعب فى كل ملفات الكرة المصرية.. وهو ما دعا البنانى إلى جذب بعض أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة إلى ساحته من أجل استخدامهم كقوى جديدة يستطيع بها فيما بعد التحكم فى كل قرارات مجلس إدارة الجبلاية مهما كان اسم الرئيس. ومن أهم الصفقات التى عقدها الجنزورى أيضاً اتفاقه مع وزير الداخلية على تأمين مباريات كأس مصر بعد أن أجبر مسئولى الجبلاية على التخلى عن فكرة إقامة الدورة التنشيطية أو تأجيلها خصوصاً أن جماهير الألتراس لن تقبل إعادة النشاط الكروى إلا بعد الحكم على الجناة فى مذبحة بورسعيد وإعلان عقوبات الجبلاية على نادى المصرى. السنة الخامسة - العدد 347 - الخميس - 22/ 03 /2012