أعلنت مارى هارف، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، أنهم يتابعون عن كثب التحقيقات الجارية بشأن حادث تعرض القنصلية الصينية لحريق متعمد، مساء الأربعاء.
وأضافت هارف فى مؤتمر صحفى لها، أجابت فيه على الأسئلة المتعلقة بالحادث، أنهم شعروا بقلق بالغ حيال الأضرار التى لحقت بالقنصلية الصينية، حينما تعمد أشخاص إلقاء البنزين على الباب الأمامى للقنصلية وإضرام النار فيه.
ومضت قائلة "نحن نأخذ هذا الحادث على محمل الجد، فمكتب الأمن الدبلوماسى، يجرى تحقيقاته حول الحادث بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالى من أجل كشف ملابساته، وضبط المتهمين".
ولفتت إلى أن الخارجية الأمريكية فى حالة اتصال مع المسئولين الصينيين لإطلاعهم على التطورات أولا بأول، ولدعم مسئولى الوزارة، على حد قولها، مؤكدة أنه لم يتم حتى الآن التثبت من هوية أو اعتقال أى من الضالعين فى الحادث.