حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة 28 يناير لنظر قضية إقتحام السجون أمام الدائرة 15 قضايا الإرهاب برئاسة المستشار شعبان الشامى والمتهم فيها 131 متهم من بينهم محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق و رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى .
ووجهت النيابة العامة لهم تهما الإشتراك بطريق الإتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين و مصريين ومع عناصر من حركة حماس وقيادات التنظيم الدولي للاخوان وحزب الله اللبنانى علي أحداث حالة من الفوضي لاسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها وتنفيذا لمخططهم وكذا الإتفاق علي تدريب عناصر مسلحة بمعرفة الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد وتدمير واقتحام السجون المصرية وتهريب المسئجونيين الموالين لهم وساعدوهم علي ذلك بإمدادهم بالمعلومات والموال والسيارات وبطاقات الهوية المزورة للدخول إلى البلاد فوقعت تلك الجرائم بناء علي الإتفاق وتلك المساعدة .
كما نسب إليهم الهروب من السجون حال كون بعضهم محكوما علية او مقبوض علية باستعمال القوة والعنف ونسب للمتهمين المصريين والفلسطينيين انهم قاموا بالأتى :
ارتكبوا ومجهولون من حركة حماس وحزب الله وبعض الجهاديين التكفيريين من بدوا سيناء عمدا افعالا تؤدى الى المساس باستقلال البلاد وسلامة اراضيها تزامنا مع تظاهرات ثورة 25 يناير 2011 بان اطلقوا قذائف وفجروا الأكمنة الحدودية وتسلل المتهمون الفلسطينيون عبر الإنفاق الى داخل الحدود المصرية مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة ثقيلة وتمكنوا من خطف 3 ضباط شرطة واحد امنائها وتوجهوا صوب سجن المرج وابو زعبل و وادى النطرون لتهريب عناصر مسلحة الموالية لهم وتمكنوا من اقتحام تلك السجون بعد اطلاقهم قذائف واعيرة نارية وقتلوا وشرعوا في قتل عدد من افراد حراسة السجن وآخرين ومكنوا بذلك المسجونين من حركة حماس وحزب الله وجماعة الإخوان المسلمين وآخرين من الهرب .
كما ارتكبوا جرائم القتل العمد والشروع فيه لكل من حاول مقاومتهم او الحيلولة دون تنفيذ لأغراضهم الإجرامية ووضعوا النار عمدا في المبانى الخاصة بالسجون وخربوها وسرقوا محتوياتها ومنقولاتها وتمكنوا بذلك من تهريب ما يزيد عن عشرين ألف سجين من السجون فضلا عن حيازة اسلحة نارية وذخائر مما لا يجوز حيازتها وإحرازها .