قالت إحدى الطالبات شاهدات العيان على وفاة طالب كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، إن الطالب "أحمد عصام الدين أحمد" قد توفى جراء الأهمال بجامعة الإسكندرية، مشيرة إلى أنها كانت جالسة داخل لجنة امتحان مادة التكاليف بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية، وأنهم قد سمعوا صوت ضوضاء داخل اللجنة، وأن مشرفة اللجنة أكدت أن الطالب قد جاءه نوبة قلبية. وأشارت إلى انها حاصلة على كورس "إسعافات أولية"، وقامت بتسليم ورقتها لإسعافه، وأنها قد طلبت اسعافه، قائلة: "وجدت وجهه ملئ بالدم، وتم تغطية وجهه، وتساءلت كيف يكون لديه نوبة قلب، ووجه ملئ بالدم، وواحد قال أنه وقع، ووجدته يلفظ تفسه الأخير، ووضعت يدي على رقبته ولم أجد نبض، وقلت أنه مات، وأنه رد أحد الأشخاص وقال أن الدكتور كشف عليه، وقال أنه مات". وأضافت: "أنه هناك مسافة بين العيادة الشاملة وسيارة الإسعاف، نحو 20 متر، وعندما طالبت سيارة الإسعاف بالدخول، قال أن أنه ينتظر لمدة ربع ساعة وأن الكلية لا تريد إدخالهم لأن هناك امتحان داخل الكلية"، متابعة أن إدارة الكلية رخصت دم الطالب من أجل الامتحانات. وشددت شاهدة العيان: "لوكان الطالب قام برفع رأسه فقط، كان عاش، تعددت الأسباب والموت واحد، وهذا الطالب والدته متوفية"، وأن شقيق الطالب، قال: "يا ربي أنت أخدت أمي.. وأنا كنت عايش عشانها"، وأن مستقبل أسرته قد ضاع، لأن المراقب لم يقم برفع رأس الطالب، وأنه قد خاف من الاقتراب منه"، متسائلة: "لو كان ابنه قد فعل ذلك؟، دمنا أصبح رخيص داخل الجامعة"، معلنة أن إدارة الكلية قد قامت بطردهم بسبب تسجيل هذا الفيديو، وأنهم لن يسكتوا عن حق الطالب أحمد عصام الدين، قائلة: "أحمد عصام شهيد الأهمال بجامعة الإسكندرية". وكانت قد أعلنت إدارة كلية التجارة جامعة الإسكندرية عن وفاة الطالب أحمد عصام الدين أحمد بالفرقة الثالثة بكلية التجارة، أثناء إداء الامتحان اليوم، وقالت إدارة الكلية أنه بعد 35 دقيقة من بدء الامتحان سقط على الأرض مغشياً، حيث كان جالساً يؤدي امتحانه، وكتب أكثر من صفحتين في ورقة(الإجابة) الموجودة لدى الكنترول. وقد قال المشرفون على لجنة الامتحانات الذين رأوا الواقعة، أنه سقط مغشياً وهو ينزف من فمه وأذنه، وتسبب في سقوطه بعد الجروح في الرأس. وقد قام المشرفون بنقله فوراً إلى خارج القاعة، لإسعافه وقاموا بإستدعاء طبيب الوحدة العلاجية وطلب الإسعاف، وبعد دقائق معدودة وصل الطبيب الوحدة العلاجية، وقام بإجراء الكشف الطبي عليه، إلا أنه قد فارق الحياة. وأعلنت أنه قد قامت سيارة إسعاف تابعة لمستشفى خاص بنقل الطالب، وقد قامت إدارة الكلية استدعاء الشرطة قبل نقل الجثمان لتحرير محضر بالواقعة، نافياً أن ما قيل على صفحات التواصل الإجتماعي أن الكلية تراخت في اسعافه لمدة تزيد عن ساعة، أما الإسعاف التي قبل أنها تحركت بعد ساعة وربع فهي لم تكن قادمة لإسعاف الطالب، وإنما لنقل الجثمان بعد تحرير المحضر. وفي ذات السياق، قالت الطالبة نجلاء علي، أحد شهود العيان، إن أحمد عصام توفى بسبب الإهمال واللامبالاه من مراقبى إمتحانات كلية تجارة حيث أنه مريض بالقلب وحالته متأخره جدا، وأن الطالب قد تم وضعه اثناء الإمتحان بجانب الشباك بحجرة لمرضة بإنسداد شريان في القلب، وأنه بعد مرور ربع ساعة من وقت إمتحان التكاليف أغمي عليه ووقع علي الأرض وجُرح حاجبه، وهذا حدث معه أكثر من مرة بالكلية أو خارجها وكان يتم إسعافه ويرجع إلي وعيه مرة أخرى. وأضافت أن الفقيد عندما أغشى عليه أثناء الإمتحان ترك كما هو في اللجنة لمدة نصف ساعة، ولم يأت أحد لإسعافه، وأنه قد حاول أكثر من طالب إسعافه، ولكن عارضهم مراقبي الإمتحان، وأنه تم نقل "أحمد عصام الدين" وهو حي ووضعه علي طرابزتين خارج اللجنة دون أن يأتي أحد إليه لإسعافه من العياده أو يتم نقله بسياره خاصه لأقرب مستشفي، ثم توجه أحد مراقبي اللجان إلي الطلبة يرجوهم أن يستكملوا إمتحانهم . وأكدت أنه بعد وفاة زميلهم بعد توجه أحد الممرضات إليه لإسعافه بالقطن والشاش وأتي دكتور العيادة بعد أن تم تبليغه بالحاله بعد ساعه ثم تم الإتصال بأهله وتبليغهم بأن أحمد قد توفي ويجب أن تأتوا لإستلامه وتم تبليغهم بأنهم قاموا بالإسعافات.
