قالت صحيفة معاريف إن مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين الدوليين أكدوا على أنه لا يمكن إنجاح عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلا من خلال إشراك حركة المقاومة الإسلامية حماس في عملية التفاوض. وأشارت صحيفة معاريف الصهيونية إلى أن هذه التأكيدات التي صدرت عن السياسيين والدبلوماسيين جاءت خلال توقيعهم على وثيقة أكدوا خلالها على إنهاء الصراع وإحلال السلام الدائم ،الذي لا يمكن تحقيقه دون وجود قيادة فلسطينية موحدة ،مشيرين إلى أن العملية السياسية لا يمكن إنجاحها أو تحريك مسارها إلا إذا كانت حركة "حماس" طرفا فيها. وتضمنت الوثيقة التي تمّ إرسالها إلى كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وممثلة الدبلوماسية والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، تحذيراً من تجاهل اتفاق المصالحة المبرم بين حركتي "فتح" و"حماس"، ذلك أن هذا الاتفاق يضمن وجود قيادة فلسطينية موحدة، وهي ما ينظر إليه الموقعين على الوثيقة على أنها "شرط لازم لتحقيق السلام". وانتقدت الوثيقة، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي خيّر فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بين السلام مع إسرائيل والمصالحة مع "حماس"، معتبرةً أن مثل هذه التصريحات تنطوي على "مواقف زائفة". وأشارت الصحيفة الصهيونية أن من بين الموقعين على الوثيقة المذكورة أربع رؤساء حكومات أوروبية سابقين، وأحد عشر وزير خارجية سابق بينهم وزير الخارجية الإسرائيلي السابق شلومو بن عامي، إلى جانب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي والتي كانت أحد أعضاء طاقم التفاوض الفلسطيني السابق