أحمد فتحي الدسوقي نظمت حركة تمرد ببني سويف بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز "إهناسيا المدينة" ببني سويف ، ندوة عن التعديلات الدستورية بعنوان "أعرف دستورك" وذلك مساء الخميس بنادي إهناسيا الرياضي ، بحضور المهندس "سيد الروبي" رئيس المدينة ، "ليلي أبوعقل" وكيل وزارة العدل ، الشيخ "أحمد عبدالعال" إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز ، "محمد سعد أمين" مدير مركز النيل للإعلام ، "شريف وصفى" مسئول مكتب حركة تمرد ، الشيخ "محمد بكر" مدير إدارة أوقاف إهناسيا ، واللواء متقاعد بالقوات المسلحة "محمد عوض متولى" ، والنائب السابق "على بدر" ، "محمد عبدالتواب" مدير الصالة المغطاة ببني سويف، "صلاح بدر" رئيس منطقة بني سويف لكرة القدم ، والمئات من أهالى مدينة وقرى مركز إهناسيا .
وتناول محمد سعد، مدير مركز النيل للإعلام، خلال كلمته مقارنة ما بين دستور 2012 ومشروع الدستور الجديد ، حيث قال "سعد" أن مواد الدستور الجديد تعطي للبرلمان حق سحب الثقة من رئيس الجمهورية ، وحدد صلاحيات الرئيس والحكومة بشكل أوضح من الستور السابق .
وأضاف "سعد" قائلاً : الستور الجديد هو من سيحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30يونيو "العيش والحرية والعدالة الإجتماعية" ، موضحاً أن مواد الدستور تلزم الدولة بمعاش للفلاح الغير قادر ودعمه من خلال إنشاء نقابة عامة للفلاحين .
وتابع "سعد" الدستور الجديد حافظ على هوية الدولة حيث ينص على أن تكون اللغة العربية والتربية الدينية والقومية مواد أساسية بالمراحل التعليمية المختلفة ، وناشد "سعد" المواطنين بالخروج يومى 15،14 من يناير القادم للمشاركة والتصويت على الدستور ب"نعم" ، محذراً من النسخ "المزورة" التى يروجها بعض أعضاء تنظيم الإخوان حسب قوله .
وأشارت ليلي أبوعقل، وكيل وزارة العدل ببني سويف ، إلى أن الدستور الجديد تناول المرأة وحقوقها فى 20 مادة ، وخصص لها نسبة 25% من مقاعد المجالس المحلية ، وألزم الدولة بتعيين المرأة فى السلطة القضائية والهيئة القضائية .
وأضافت "أبوعقل"، أن مشروع الدستور الجديد أهتم بالمعاقين وذوى الإحتياجات الخاصة والأقزام ، وألزم مجلس النواب القادم بتشريع قوانين تحافظ على حقوق العمال ، وخصص نسبة 50% من المجالس المحلية القادمة للعمال والفلاحين .
وأستطردت أبوعقل، قائلةً : مشروع الدستور الجديد شيئ عظيم ، ولكننا سنكون فى حاجة لمجلس برلماني قوى يضم أعضاء قادرين على تشريع القوانين المفسرة لمواد الدستور .
وناشد المهندس سيد الروبي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسيا، المواطنين بالخروج يومي الإستفتاء والتصويت ب"نعم" لضمان إستقرار الدولة مما سيعود بالنفع على كل مؤسسات الدولة ، ويساعد على قصر مدة الفترة الإنتقالية ، وتنفيذ خارطة الطريق .
وتناول الشيخ أحمد عبدالعال، إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز، خلال كلمته الأسباب التى أدت لخروج الشعب بالملايين فى 30 يونيو للمطالبة بإسقاط الرئيس "المعزول" وجماعة الإخوان ، التى كان كل هدفها "أخونة" مؤسسات الدولة ، والسيطرة على مفاصلها ، وحذر "عبدالعال" من مروجي الشائعات و"المخادعين" ومن يسعون لتضليل المواطنين بإطلاقهم أكاذيب عن ضياع هوية الدولة فى الدستور الجديد ، موضحاً أنه حافظ على الهوية الإسلامية للدولة ، والحفاظ على شرعتنا الإسلامية التى ستكون مبادئها مصدراً رئسياً لتشريع القوانين .
وأضاف "عبدالعال" : الجدل حول الدستور ومواده معركة سنجد غيرها وغيرها ، والدستور وضعه بشر يؤخذ منهم ويؤخذ عليه ، ومن المتاح تغيير بعض مواده بعد إنتخاب البرلمان القادم ، ولكن إقرار الدستور يوم 15 يناير القادم سيكون بمثابة "معبراً" للإستقرار ولتجاوز حالة الجدل بين المواطنين .
وختم عبدالعال، موجهاً كلمته للحاضرين قائلاً: أياكم مماً يلعبون ب"المصطلحات" ومن يفسرونها على أهوائهم .