تقدم عاصم قنديل المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للنائب العام ضد السيدة "نجلاء على محمود" زوجة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، والسيدة "عزة أحمد توفيق" زوجة المهنددس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والسيدة "سمية محمد على الشناوى" زوجة الدكتور محمد بديع المرشد العاملجماعة الإخوان المسملين، والسيدة "عزة الجرف" وشهرتها "أم أيمن"، والدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، يتهمهم فيه بالوقوف وراء حداث المنصورة الإرهابي. وأكد مقدم البلاغ أنه بتاريخ اليوم ورد على موقع جريدة "الوطن" شهادة الدكتور حسن نافعة الذى كان فى منظمة الأخوان سابقاً حيث جاء بتصريح تحت عنوان (نافعة إعلان جماعة الأخوان تنظيماً إرهابياً لن يحل الأزمة) وقرر أن جماعة الأخوان المسلمين تهدف حاليا الى إفشال خارطة المستقبل عن طريق إسقاط مشروع الدستور وهى تعلم جيداً أنها لن تستطيع إقناع المواطن المصرى بعدم الذهاب للأستفتاء.
فحاولت إرباك الحكومة وإظهارها بمظهر العاجز عن حماية الأستفتاء وربما كانت هذه العملية هى محاولة لإشاعة الخوف لدى المواطنين وإثنائهم عن التوجه بكثافة للأسفتاء. وبالربط بين ما نشرته وكالة أنباء الأناضول والتى تقدمت ببلاغ ضد من أدلت بهذه الأحاديث وهى زوجة الدكتور محمد مرسي، والتي أقرت بأنها تقود مجموعة من المجاهدين ومعها زوجات فضليات من الجماعة حيث أن زوجها مخطوف وسوف يعود من الإختطاف مما يدلل بأنها هى ومنظمة الأخوان المسلمين هى صاحبة اليد فى هذا الجرم الأثم فى أحداث المنصورة. وحيث أن المشكو فى حقهن من الأولى حتى الرابعة هن من يقودن هذه العمليات التخريبية بناء على ما أدلت به من تصريحات المشكو فى حقها الأولى لوكالة أنباء الأناضول التركية والذى تقدم الطالب ببلاغ بناء على هذا التصريح والذى تم إذاعته على جميع المواقع الأخبارية لاسيما موقع المصريون الألكترونى والذى لم يتم التحريك فيه بإجراء التحقيقات حتى الأن. كما أن المشكو في حقه الأخير الدكتور حازم الببلاوي يتقاعس في إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه وضع جماعة الإخوان المسملين على قوائم الإرهاب. فلم الصبر على قاتلى هذا الشعب حتى بعد ما ادلى به الدكتور حسن نافعة بشهادته على موقع الوطن الأخبارى الذى قرر فيه ان هذه العملية هى من فعل الأخوان ومن معهم. بالربط بين هذا البلاغ وبين ما ادلت به المشكو فى حقها الأولى لوكالة أنباء الأناضول من أنها تربطها صداقة بينها هى وزوجها والأدارة الأمريكية مثل هيلارى كلينتون وقد جاء على موقع المصريون بأن أحد رجال الأمن قد قرر بأن القنبلة التى فجرت مبنى مديرية أمن المنصورة لا تصنع إلا بالولاياتالمتحدةالأمريكية أو روسيا فمن أين أتى منفذ هذه العملية بهذه القنبلة إلا إذا كان هناك ايادى أثمة قد إستحصلت عليها من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وطالب مقدم البلاغ في نهايته بصدور أمر لرئيس مجلس الوزراء المشكو فى حقه الأخير بإعلان الأخوان منظمة إرهابية منعاً للتردد والتخبط بالحكومة المصرية والذى بعدم صدوره إضرار جسيم بمصلحة مصر، وإنتداب قاضى للتحقيق فيما أدلت به المشكو فى حقها الأولى لوكالة الأنباء التركية الأناضول التى قدم فيها بلاغ رقم 18337 عرائض النائب العام فى 11 ديسمبر الماضي وتتبعه بلاغات أخرى بهذا المعنى وهذا المضمون. وإستدعاء الدكتور حسن نافعة لسماع شهادته وتقديم ما تحت يده من مستندات، وسماع أقوال محمود عباس وأحمد غنيم المحررين بموقع الوطن لتقديم ما تحت يدهم من مستندات حتى لا نفاجأ بعمل إرهابى جديد يكون من صنع الأخوان فى ظل التردد والتخبط التى تعانى منه الحكومة المصرية فى إعلانها الأخوان منظمة إرهابية.
