أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الانفجار الذي وقع بجوار مديرية أمن الدقهلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، محمّلا من وصفهم ب"الانقلابيين" مسؤولية الحادث. كان 12 شخصا بينهم 9 من قوات الأمن قتلوا وأصيب 134 آخرين في تفجير استهدف مديرية أمن الدقهلية في الساعة الواحد من صباح اليوم الثلاثاء، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وقال التحالف، الداعم لجماعة الإخوان، في بيان نقلا عن موقع أصوات مصرية التابع لرويترز ، إن "الانقلابيين ومعاونيهم من رجال الأعمال الفاسدين الذين يخططون لإشاعة الفتنة في البلاد يتحملون المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الأحداث".
وحذر التحالف مما وصفه ب"بدء تنفيذ مخطط أحد رجال الأعمال بالتشجيع على استخدام العنف"، مؤكدا أن السلمية هي خيار التحالف الوطني في دفاعه عن شرعية الشعب المصري. على حد تعبيره.
وقال إن "الدم المصري كله حرام، وأي يد تعتدي على مصري بسوء هي يد آثمة".
وأعلن رئيس الوزراء حازم الببلاوي، في بيان عقب الحادث، أن جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" بعد أن أظهرت وجهها القبيح كجماعة تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر، على حد وصفه.
وقال إن "هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعة لن تثنينا عن المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق.. ولن تثني المواطنين عن الذهاب بكثافة للتصويت على الدستور بما يسقط الإرهاب الذي ترتكبه الجماعة".
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا نعت فيه ضحايا الحادث، وقالت فيه إن "مثل تلك العمليات الإرهابية تزيد الدولة تصميما على اجتثاث الإرهاب من كل ربوع البلاد، وإصرارا على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته".
وتعهدت الرئاسة ب"ضرب الإرهاب بيد من حديد قصاصا لشهداء ومصابي هذا الحادث الإرهابي الخسيس"، وشددت على أنها لن تسمح للإرهاب الأسود والقائمين عليه بتعطيل استحقاقات خارطة المستقبل والوقوف أمام إرادة الشعب المصري، حسبما جاء في البيان.
