أكد الدكتور"على المصليحى" وزير التضامن الاجتماعى الأسبق بأن مصر الآن تنادى ابنائها ويجب على من يحبها ان يلبى النداء وان العطاء فى الموقف الموحد الذى ناخذه فى يومى الاستفتاء حتى نكون موضوعيين، لافتا الى انه لابد ان نعى ماذا نريد الامن والامان والتزم الدستور بذلككما كفل عيشه كريمه تحقيق العداله الاجتماعيه التى نادت بها ثورتى 25 يناير و30 يو نيو ولاول مره فى دستور مصر تلتزم الدوله بتحقيق العداله الاجتماعيه والتعليم المجانى بل 4% للتعليم من اجمالى الدخل القومى والتامين الصحى الشامل لجميع المواطنيين بكافه الامراض وهذا لم يكن موجودا فى الدساتير السابقه كما التزم ب3% للصحه مما يعد ضمانه حقيقية لحمايه صحة المواطنيين.
وقال المصليحى فى المؤتمر الجماهيرى بعنوان حب مصر لدعم الدستور والذى اقيم بالساحه الشعبيه بمدينه فاقوس بحضور د محمود كبيش عميد كليه الحقوق جامعه القاهره وعددا من اعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين، مضيفا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع انتصر لإرادة الشعب فى 30 يونيو، مطالبًا بخروج الشعب عن بكرة أبيه يوم الاستفتاء قائلاً الدستور هو اللبنة الأولى فى بناء مصر الحديثة ولا يمكن أن يضيع حق وراءه هذا الشعب الذى سيثبت للعالم أجمع أنه شعب حضارى مطالبا بتشكيل لجان شعبية يوم الاستفتاء على الدستور لمنع أى مشاكل قد يفتعلها المتربصون بمصر وطالب المصيلحى الأهالى بتشكيل لجان شعبية يوم الاستفتاء على الدستور لمنع أى مشاكل قد يفتعلها المتربصون بمصر.
واشار المصليحى ان هويه مصر الاسلاميه ليس عليها جدال او شك ومن يزايد على ذلك شلت يداه ولسانه وان هذا الدستور يؤكد على هويه مصر الاسلاميه واحتكام الاخوه الاقباط لدينهم وقواعدهم داعيا المواطنيين بعدم الالتفات الى الا شاعات المغرضه فان العدو مازال يتربص بنا وان المعركه الحقيقية فى الخارج مع الغرب الذى يريد تطويع المنطقه لمصلحته لادعائه ان ماحدث فى 30 يونيو انقلابا عسكريا وامامنا ان نثبت للعالم اجمع انها ثوره شعبيه عند خروجنا للتصويت على الدستور بنعم فى طوابير من اجل مستقبل مصر، مجددا دعوته للاحزاب والحركات والقوى السياسية بانكار الذات وحشد المواطنيين للنزول يوم الاستفتاء على الدستور والا تقل نسبه التصويت بنعم عن 80%.
وقال الدكتور محمود كبيش ان الدستور هو الخطوة الاولى لخارطه المستقبل وان هناك اسباب كثيره ادت الى قيام ثوره 25 ينايررغم ان الاصلاح كان ممكنا لو فطن القائمون على امور الدوله فى ذلك الوقت لافتا الى ان هناك كانت هناك اخطاءا عديده وكانت الثوره مبرره نتجة الاختناق الذى احاط بالشعب وسيطره المصالح الشخصية على الدوله وكان الشعب محقا فى ذلك الا ان ماحدث ان كانت هناك فئه تامرت مع الخارج ونحن نشاهد حيثيات احالتهم الى المحاكمه ورغم ان الشعب كان يريد ان يسقط النظام السابق فى25 يناير ليقيم دوله الا ان هذه الفئه كانت جاهزه ومتربصة وتعمل لسقوط الدوله.
واشار الى انه من خلال زيارته الى احدى الدول العربيه بصحبه اشخاص بعيدين عن السلطة والسياسة علموا ان المخطط لم يكن لمصر فقط بل للعالم العربى وتصفيته وجيوشه ليتحولوا الى عراق وسوريا وينتهى العربى من الخريطه ورينا لاول مره دوله يتامر حاكمها عليها وهذا لم يحدث على مر التاريخ مشير ا الى اننا عشنا فى السنه الماضية حاله ارهاب بدون دوله لنتقل الان الى دوله بها ارهاب منوها ان دستور 2012 باطلا من اول يوم ومنعدم وكان يعبر عن تيار معين يستخدم الدين كذبا وبهتانا حيث كانت به مواد ا تلغى مواد وكان من ضمن مخططات التدمير واسقاط مصر.
ودعا القمص يوحنا إسحق كاهن كنيسة فاقوس للتصويت ب نعم على الدستور تأييدا لخارطة الطريق واصفا يوم الاستفتاء بالعرس الديموقراطى و أن الدستور يعبر عن مصر ولا يختلف عن أى دستور فى العالم وهو يشكل الدولة، لافتا الى أنه لا رئيس يدوم طول الوقت ولا شعب صامتا طول الوقت.
