نظم حزبى المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية مؤتمر للإحتفال بإندماجهما فى تحالف ليبرالى واحد ,وذلك صباح اليوم بمركز إعداد القادة بالعجوزة .
وشارك فى المؤتمر الدكتور يحيى الجمل ,وحمدين صباحى مؤسس حزب التيار الشعبى ,والمهندس نجيب ساويرس ,والدكتور أحمد سعيد والدكتور أسامة الغزالى حرب.
وأعلن الحزبين عن إندماجهما رسميا فى كيان حزبى موحد تحت إسم "المصريين الأحرار",وأكدوا على أن قرار الإندماج هو خطوة على طريق تحالف ليبرالى موحد يسعوا لإعلاء المصلحة الوطنية وتوحيد جهود التيار المدنى فى مصر لبناء الدولة الديموقراطية الحديثة.
وأكدوا فى بيان الإندماج أن الحزبين سيمضوا من أجل تحقيق أهداف ثورتى يناير ويونيو والدفاع عن القيم والشعارات النبيلة المتمثلة فى الحرية والعدل والكرامة الإنسانية ,وكذلك سيلتزموا بالدفاع عن حقوق الشعب المصرى وتلبية تطلعاته.
وتعهد الحزبان بأنهم لن يستسلموا أو يتهانوا أمام أية محاولات لإعادة مصر إلى عصور الظلام والفساد والإستبداد والفاشية المتسترة باسم الدين مؤكدين على تصديهم بأرواحهم لمواجهة كل معتد أو متأمر على مستقبل أجيالنا القادمة وعلى حلم مصر الكبير ودورها التاريخى فى مسيرة الحضارة الإنسانية.
وقال "نجيب ساويرس": إنه سعيد بإندماج الحزبين معا, مؤكدا أنه لابد من حدوث توافق بين جميع القوى السياسية.
وأوضح "ساويرس": أن القوى المدنية فى إنتظار قرار الفريق عبدالفتاح السيسى بالترشح للرئاسة من عدمه, وفى حال ترشحه ستدعمه القوى المدنية, وفى حال عدم ترشحه سيتم الإستقرار على مرشح مدنى مؤكدا أن السيسى هو الرجل المناسب للمرحلة لأنه حقق رغبة الشعب فى التخلص من حكم الإخوان المسلمين.
وأوضح الدكتور "أحمد سعيد" رئيس حزب المصريين الأحرار: أن الهدف من إندماج الحزبين هو إعلاء المصلحة الوطنية فوق أى إعتبار, وهو بداية لتوحد التيار الوطنى المدافع عن أركان الدولة المدنية فى مواجهة أعدائها دعاة دولة الإستبداد والفاشية المتسترة بالدين .
وأضاف أننا نستقبل العام الجديد موحدين متراصين صفاً واحداً عزيزاً منيعاً قادراً على تحقيق أهداف ثورتنا وآمال شعبنا العظيم فى الحرية والكرامة .
