استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق, الى اقوال شاهد الاثبات مدير عام استاد بورسعيد فى قضية اعادة اجراءات محاكمة 11 متهما كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، فى القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2011 . واكد الشاهد بعد حلف اليمين بانه لا يمكنه تحديد المسئول عن تلك الجرائم وانه بصفته مدير الاستاد فهو مسئول بشكل فنى فقط عن الاستاد وليس عن تنظيم المباراة ومن المسائل الفنية الاضاءة وانه قبل بداية المبارة بربع ساعة اخبر مهندس الاضاءة توفيق مالكان بعدم غلق الاضاءة بعد انتهاء المبارة حيث ستشهد احتفالات الانتصار بعد المبارة وفوجئ اثناء جلوسه فى المقصورة باطفاء الانوار فتحدث مع مهندس الاضاءة عن سبب ذالك فاخبره بان عميد بالامن المركزى هو من طلب منه اغلاق الانوار , وبذالك يكون اخطأ فى اتخاذ القرار لانه لم يرجع الى ونفذ طلب العميد مباشرة .
واضاف انه شاهد بعض جماهير النادى المصرى قد جاءوا للاحتفال ومن بينهم اشخاص لا يمكن تحديدهم ونزلوا الاستاد واسرعوا الى المدرج الشرقى الذى توجد به جماهير النادى الاهلى وحدثت المجزرة , واوضح بان الجماهير ليس لها علاقة بفتح او غلق الابوار ولكن الامن هو المنوط بذالك .