ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن عبد القادر مراح ، الشقيق الأكبر لمحمد مراح الذي أطلق النار أمام المدرسة اليهودية في مدينة تولوز ، تم إحالته فجر اليوم الأحد إلى وزارة العدل الفرنسية في باريس من أجل احتمالية توجيه التهم إليه بالتواطؤ في القتل أو المشاركة في عصابة على علاقة بجماعة إرهابية. وبعد أكثر من 90 ساعة من احتجازه ، اقتنع المحققون بأن عبد القادر مراح سهل لشقيقه الأصغر الإعداد لأعمال القتل التي ارتبكها. أما صديقته التي تم إحالتها معه صباح السبت إلى مقر المديرية الفرعية لمكافحة الإرهاب ، فقد تم الإفراج عنها بعد 94 ساعة من احتجازها ، بحسب ما أكده محاميها. وقبل ذلك ، تم الإفراج عن والدة محمد وعبد القادر مراح مساء يوم الجمعة بعد أن تم استدعائها يوم الأربعاء. وأوضح محاميها أنها تبدي شعوراً بالذنب والندم. وأوضحت الشرطة الفرنسية أن فحص محتوى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشقيق الأكبر لمحمد مراح لم تُظهر حتى الآن دليلاً قاطعاً ولم يكشف تفتيش منزله وجود أسلحة أو متفجرات. ولكن ، اقتنع المحققون بأن عبد القادر مراح كان متواجداً عندما قام محمد بسرقة الدراجة التي استخدمها في ارتكاب جرائمه.