عاد إلى القاهرة مساء اليوم الأحد وفد الدبلوماسية الشعبية المصري قادما من إيران عن طريق دبى بعد زيارة استغرقت خمسة أيام التقى خلالها عددا من كبار المسئولين الإيرانيين لشرح تطورات الأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يونيو , بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين. قام الوفد برئاسة الدكتور جمال زهران، منسق عام وفد الدبلوماسية الشعبية بشرح ما تم إحرازه من تقدم في خارطة المستقبل التي توافقت عليها مختلف القوى السياسية عقب إسقاط نظام حكم الإخوان.
وشملت لقاءات الوفد المصري في طهران كلا من: رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني على لاريجاني، والمستشار السياسي للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الدكتور على أكبر ولاياتي، ومساعد وزير الخارجية للشئون العربية والإسلامية حسين أمير عبد اللهيان، وغيرهم.
عن الزيارة هو أن الزيارة أصبحت زيارة عائلية في المقام الاول حيث اصحب طارق الخولي زوجته رغم أنها ليس لها أي دور في الزيارة. ولم يلتقي بالمسؤلين سواء لقاء واحد ضم مساعد وزير الخارجية الايراني ، ووعدة الخولي خلال اللقاء ان في حالة سيطرة 6 ابريل علي الحكم في مصر ستصبح العلاقات المصرية الإيرانية في أمان.
ومن جانب أخر اختلاف الوفد المصري مع الحكومة الإيرانية علي بعض الاقتراحات الإيرانية التي لا تعبر عن الجدية في التعاون بين البلدين حيث أن ايران تدعم الثورة ولكنها لا تفرق بين ثورة 25 يناير و30 يونيه .