أحيا الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس السبت، ذكرى حادث إطلاق النار فى مدرسة ببلدة نيوتاون بالدعوة إلى تشديد الرقابة على السلاح، وتوسيع خدمات الرعاية الصحية النفسية، وإضاءة 26 شمعة على روح الضحايا.
وقال أوباما فى خطابه الأسبوعى "لم نفعل ما يكفى بعد لجعل مجتمعاتنا وبلدنا أكثر أمنا، يتعين علينا فعل المزيد، لمنع الأشخاص الخطرين من الحصول على سلاح بسهولة، يجب علينا فعل المزيد لعلاج العقول المضطربة".
ولم يتطرق أوباما لحادث إطلاق النار بمدرسة ثانية فى كولورادو يوم الجمعة، حيث أصاب طالب مسلح ببندقية اثنين من زملائه على الأقل، ثم انتحر فيما يبدو، وكان خطاب الرئيس مسجلا سلفا.
وفى البيت الأبيض أضاء الرئيس وزوجته ميشيل أوباما شمعة، من أجل كل ضحية من الأطفال العشرين وستة من العاملين بالمدرسة، والذين لقوا حتفهم فى حادث إطلاق النار بمدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت، قبل عام، ثم وقفا أمام الشموع وهما متشابكى الأيدى، وجرت هذه المراسم وسط أجواء من الصمت.
ورغم الحملة المنسقة التى يقوم بها أوباما ونائبه جون بايدن، لتشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة فإن الكونجرس فشل فى إقرار تشريع كان سيقضى بتشديد التحريات لمبيعات الأسلحة وحظر الأسلحة "الهجومية" سريعة الطلقات فى مواجهة جماعة الضغط المؤيدة لحمل السلاح ذات النفوذ الكبير.