على صفحة انا ضابط شرطة ملتحى على الموقع الإجتماعى الفيس بوك نشر القائمون عليها صورة مجمعة للضباط الملتحين وأسمائهم. وكتبوا تعليق على الصورة ننشره كما بالنص قالوا فيه... "هذه قائمة شرف للضباط الملتحين وسوف تطول إن شاء الله.. "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً". هؤلاء الضباط الشرفاء وقفوا أمام مصالحهم الشخصية، وقفوا أمام مستقبلهم تم إيقافهم عن عملهم تعرضوا للإيذاء هم وأسرهم .. وذلك كله من أجل ماذا ؟ من أجل أنهم يريدون نصرة نبيهم يريدون الإقتداء بسيد الخلق فكان جزؤهم الوقف عن العمل والتحويل للإحتياط ..أين ثمرة الثورة.. ألم تقم الثورة من أجل الحرية أم أن المطالبة بالحرية تكون فى شتى المطالب إلا المطالب الدينية للأسف مازالت بقايا النظام البائد مستمرة..تغير الأشخاص ولكن لم تتغير العقول فهى نفس العقلية التى نشأت فى ظل نظام بائد ظالم.. عندما يأتى الوقت لأمارس حقى الشرعى والقانونى تقولون ليس الأن.. إنها حرية يا من تنادون بالحريات .. أعلموا أن اللحية هى أول خطوات التغيير الظاهرى وقبل ذلك الباطنى.."إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"..."فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ". وهو ما لاقى إستحسان الكثيرون من خلال تعليقاتهم، إلا القليل منهم كتبوا تعليقات مفادها بأنهم هل سيقومون بواجبهم كرجال أمن أم سيقومون بالصلاة..وهو ما رد عليه أحد المعلقين بأن الصلاة فى أوقاتها فقط.