أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيسة وزراء تايلاند أعربت اليوم الأربعاء عن ثقتها في أن الجيش لن يسعى إلى الإطاحة بها من أجل إنهاء الأزمة السياسية، على الرغم من اعتياد العسكر على تسوية النزاعات بالقوة.
وأشارت ينجلوك شيناواترا إلى أن العسكر الذين أطاحوا بشقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا في عام 2006 يعلمون أن هذا الأمر "لا يحل أية مشكلة".
وفي تصريح لصحفيين أجانب من بينهم صحفيون في وكالة الأنباء الفرنسية، قالت ينجلوك شيناواترا: "لا أعتقد أن العسكر لديهم النية في إعادة ما فعلوه".
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن تاكسين لا يزال في قلب الحياة السياسية في تايلاند على الرغم من تواجده في المنفى، حيث يحظى بشعبية في المناطق الريفية والحضرية المعدمة ولكنه مكروه من قبل النخبة في العاصمة الذين يعتبرونه تهديدًا كبيرًا لنظام الحكم الملكي ورمزًا للفساد.
والجدير بالذكر أن معارضي تاكسين يطالبون من أكثر من شهر برحيل الحكومة ونهاية "نظام تاكسين" في مظاهرات اجتاحت الشوارع.
وقد دعا المعارضون الجيش إلى دعمهم، ولكن لا يزال العسكر بعيدين بحذر حتى الآن وصرح قائد الجيش التايلاندي الجنرال برايوت شان او شا أنه يجب حل الأزمة سياسياً.