بعد ساعات قليلة من الإعلان رسميًا عن السبب في وفاة ويتني هيوستن، وهو الغرق العرضي في حوض الاستحمام بغرفتها في فندق بيفرلي هيلز بعد تناولها كمية من الكوكايين، أوضحت تقارير صحافية أن تاجر المخدرات الذي يزود هيوستن بالمواد المخدرة قام بإزالة آثار الكوكايين من غرفتها في الفندق بعدما عثر عليها ميتة في حوض الاستحمام، علمًا أن التقارير أفادت أيضًا باختفاء أغطية السرير الخاص بهيوستن من غرفتها. وشددت تلك التقارير الصحافية على أن ما قام به تاجر المخدرات، كان سببًا في عدم عثور المحققين على أي أثر لأي مواد مخدرة في غرفة هيوستن، وهو الأمر الذي جاء متنافيًا مع وجود كمية من المخدرات في جسد هيوستن، حسبما صرّح الطبيب الشرعي. ووفقًا لموقع "TMZ"، لم تغلق شرطة بيفرلي هيلز التحقيق في واقعة وفاة ويتني هيوستن حتى الآن، وأن التحقيقات ما زالت سارية للتأكد من أي أدلة يتم التوصل إليها. وفي سياق متصل، انتقدت المتحدثة باسم صديق ويتني هيوستن، المغني راي جي تصريحات شقيقة كريستينا براون، ليولا براون للبرنامج التلفزيوني ""Dr. Drew Pinksy، والتي اتهمت من خلاله راي جي بالتسبب بمقتل هيوستن، لافتة إلى قيامه بتوفير المخدرات للأخيرة. وعلى الرغم من تشديد المتحدثة باسم راي جي على أن الأخير لم يكن يعلم بتناول ويتني هيوستن المخدرات، إلا أن ليولا براون صرحت لبرنامج "Dr. Drew Pinksy" أنها شاهدت راي جي وهو يغادر فندق بيفرلي هيلز يوم وفاة هيوستن، واضعًا رأسه بين يديه،ومتهمة إياه بالتسبب بمقتل هيوستن. ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم صديق هيوستن، ان راي جي كان في سان دييغو ليلة وفاة النجمة الراحلة، وأن الاتهام لابد أن يوجه إلى ليولا براون التي تواجدت بالقرب من فندق بيفرلي هيلز ليلة وفاة ويتني هيوستن وذلك استنادًا إلى تصريحاتها التلفزيونية. الجدير بالذكر أن مكتب الطب الشرعي في لوس انجلوس أصدر الخميس التقرير الرسمي لأسباب وفاة ويتني هيوستن (48 عامًا)، وأوضح أن السبب كان الغرق العرضي بسبب تعرض هيوستن لأزمة قلبية حادة ناتجة من تناولها الكوكايين. وأصدرت عائلة هيوستن بيانًا عقب الإعلان الرسمي عن سبب وفاتها، تضمن الكلمات التالية: "نشعر بالأسف لمعرفة نتائج اختبارات السموم، لكننا سعداء لأننا توصلنا إلى سبب الوفاة". واستنادًا لما ورد في موقع"TMZ" ، أصيبت والدة ويتني، سيسي هيوستن، بالصدمة عندما عرفت أن ابنتها ما زالت تتعاطى المخدرات حتى وقت وفاتها، وهو الأمر الذي أرجعته إلى الضغوطات التي كانت تحيط بابنتها جرّاء عودتها إلى الساحة الفنية وتصويرها فيلمها "Sparkle".
