رفض إتحاد شباب حزب المؤتمر سياسة الإقصاء الذى أتبعها د. زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء تجاه شباب الحزب في الدعوة لحضور الاجتماع الخاص بتدشين المجلس الوطني للشباب، معلنا أن الإسلوب الإنتقائى الذى يتبعه نائب رئيس الوزراء لن يجنى إلا مزيدا من الإنقسام الداخلى بين القوى السياسة والذى بدوره سيؤدى إلى مزيدا من إستقطاب لن يؤدى إلى المصالحه الوطنيه التى من الواضح أنه يرعاها ، تاركاً المهام الإقتصادية الموكله إليه بصفته ، وإذ ندعوه إلى رفع يده عن الشباب والتركيز فى ملفه الإقتصادى. وشكك إتحاد شباب حزب المؤتمر فى التحركات التى يقوم بها الدكتور زياد بهاء الدين وخاصة بعدما إتضح أن الدعوة التى قام بتوجيهها للأحزاب السياسية لحضور الاجتماع التحضيري للمجلس الوطني للشباب ذات نفس التوجه الفكري والسياسي الذي ينتمي إليه نائب رئيس الوزراء متجاهلا تماما شباب بعض الأحزاب السياسية الفاعلة مثل حزب المؤتمر لتقوية ودعم شباب تياره السياسي ، وإذ يدعو الإتحاد الدكتور زياد بهاء الدين مراجعة حساباته وقرائته للخريطه السياسية والحزبيه تجاه الأحزاب الكبيرة والتى منها "حزب المؤتمر" والذى قد لا يعلم وزنه فى المعادلة السياسة المصرية . ويؤكد اتحاد شباب المؤتمر على دعمه الكامل للمجلس الوطني للشباب والعمل عليه منذ ميلاده في أعقاب ثورة 30 يونيو وأنه سيستمر في العمل من أجله ، في إطار مباديء الشفافية وعدم الاقصاء والاستئثار به من أجل تيار بعينه.