كشف الناشط الحقوقى فادى يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر الستار أن هناك ورش عمل مستمرة داخل الائتلاف منذ بداية أعلانه بعد أحداث المنيا الاخيرة بالمطالبه بتشريع قانون عاجل لؤاد الفتن الطائفية التى تحدث فى مصر وتتصاعد وتيرتها منذ 60 عام ولم يوجد حل جزرى لتلك الفتن حتى الان ما يجلعها تتكرر دون محاسبة أو تعقب للجناة والمحرضين أو تعويض للمتضررين والذى يحتفظ الاقباط بنصيب الاسد فى تلك الاضرار الناجمة عن الاحداث الطائفية ولا يوجد تعويض ولو رمزى على تلك الافعال الاجرامية الطائفية.
حيث أوضح فادى يوسف أن هناك للاسف عدم الاهتمام فى تربية النشئ على قبول الاخر بل ورفض أو تهميش وجوده فى المجتمع ما ينتج عنه تلك الاحداث الطائفية لاسباب تافهة أو مفتعلة ويعتبر فادى أن هذا القانون سيسد الفجوة بين البدء فوراً فى تربية الابناء وتاهيلهم على قبول الاخر وبين مستقبل جنئ ثمار تلك التعاليم الوطنية.
وعن شاكله ودباجة القانون فانها ستشتمل على تفعيل مواد الدستور التى تكرس المواطنة الكاملة وأحترام حرية وأعتقاد الاخر مهما أختلفت ديانته أو معتقده والحفاظ وعدم التعدى على دور العبادة المختلفة ورفض التمييز على أساس الدين كما سيشمل القانون تنظيم كل الامور التى تستغل من ورائها الاحداث الطائفية مثل بناء دور العبادة وتحديد أجراءات تغير الديانة كما سينص القانون على عدم الاعتراف بالجلسات العرفية التى لم تؤتى الا بتكرار الفتن بالاخص فى الصعيد المصرى وسيحدد فى المادة الاخيرة بالقانون العقوبات التى ستقع على من يخالف أو يتؤاطى فى الجرائم الطائفية المختلفة. كما أكد فادى يوسف أن خلال الاسبوع الحالى سيتم الانتهاء من كافة المقترحات لهذا القانون ليوقف نزيف الفتن الطائفية وسيقدم للمستشار القانونى للائتلاف رمسيس النجار لصياغتة قانونياً قبل تقديمة فى نهاية الاسبوع لرئاسة الجمهورية ومطالبتها بتشريع وأقرار القانون بشكل عاجل لان مواد الدستور والتى تكفل لجميع أطياف المجتمع المصرى التمتع بكامل الحقوق هى تعتبر جسد ميت بدون روح أذا لم يوجد قانون يفعل تلك المواد ويطبقها على الجميع دون سواء.
