اجرى باراك اوباما اتصالا هاتفيا الاربعاء مع نيكولا ساركوزي بشان هجمات تولوز ومونتوبان، كما اعلنت الرئاسة الفرنسية التي اضافت ان "فرنسا والولايات المتحدة مصممتان اكثر من اي وقت مضى على مكافحة الوحشية الارهابية معا". واتصل الرئيس الاميركي بنظيره الفرنسي "ليطلب منه نقل تعازيه الشخصية وتعازي الشعب الاميركي لعائلات واقرباء ضحايا الهجمات التي نفذت في تولوز ومونتوبان"، كما قال بيان الاليزيه الذي اضاف ان اوباما "حرص ايضا على الاشادة بجهود قوات الشرطة الفرنسية". والمنفذ المفترض لعمليات القتل في تولوز ومونتوبان محاصر مساء الاربعاء من قبل قوات الامن داخل مبنى في تولوز. واكد النائب العام بباريس فرانسوا مولان ان المنفذ المفترض لاعتداءي مونتوبان وتولوز المتحصن في بناية بتولوز هو مواطن فرنسي الجنسية يتحدر من اصل جزائري ويبلغ من العمر 23 عاما، لا يزال متحصنا بشقة في شرق تولوز وصد كل محاولات الهجوم التي قام بها شرطيون طوال النهار. وبحسب المصدر ذاته فان محمد مراح، المشتبه في انه اغتال بدم بارد ثلاثة مظليين فرنسيين من اصول اجنبية بينهم مغاربيان وحاخام فرنسي يحمل اقامة دائمة في اسرائيل وثلاثة اطفال يهود، قال انه حاول قتل عسكري آخر الاربعاء وايضا، وفي تاريخ لم يحدده، "موظفي شرطة" في منطقة تولوز.