شهدت مدينة السويس بلد البترول ازمة حادة فى محطات تموين السيارات الرئيسية بسبب نقص الكميات المطروحة لهذه المحطات من السولار والبنزين مما ادى الى ظهور طوابير السيارات بالشوارع الرئيسية لمسافة عشرات الامتار مما ادى الى اغلاق الشوارع الرئيسية بالمحافظة وتكدس السيارات خارج المحطات وسط ذهول المواطنين لهذا المشهد الغير مألوف داخل السويس التى تحتضن معامل ومستودعات تكرير البترول وقد ادت هذه الازمة الى محاولة قائدى السيارات لتعبئة جراكن احتياطية داخل سياراتهم الا ان اصحاب المحطات رفضوا حتى يتم الوفاء باحتياجات السيارات المنتظرة من جهه ولابعاد امنية من جهه اخرى جدير بالذكر ان الحريق الذى شب بمعمل السويس لتصنيع البترول منذ عدة اسابيع وادى الى وفاه 6 عاملين قد أثر على الكمية التى يتم تكريرها بالسوق المحلى من مشتقات البترول الخاصة بوقود السيارات ويتم حاليا اعداد دراسة داخل وزارة البترول لتحديث معامل التكرير بالسويس والتى تعد من اقدم معامل التكرير فى مصر الا ان التكاليف التى تحتاجها عملية التطوير تقف عقبة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة للبلاد حيث تشير الدراسة الى ان عمليات التحديث قد تحتاج الى مليار جنيه كمرحلة اولى حيث ان معامل تكرير السويس تنتج ثلث احتياجات السوق المحلى من السولار والبنزين والاسفلت