كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن حصولها على وثائق ومحاضر اجتماعات تؤكد تورط سلطة رام الله مع الموساد الصهيوني والمخابرات الأمريكية وجهات أمنية عربية من أجل "صنع أزمة الوقود والكهرباء في غزة، مؤكدة أن فصول المؤامرة تتضمن خنق غزة متمثلاً في خنقها بالدواء بلا رحمة. من ناحيته قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحيةخلال مسيرة في غزة التي سميت "بجمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة" :"سنسقط هذه المؤامرة كما أسقطنا غيرها، ونقول بكل وضوح سنلاحق مثيري الشائعات وليتحمل قيادتهم الذين دفعوهم لأتون المواجهة سيتحمل هؤلاء ثمن خستهم وحصارهم ومؤامرتهم على شعبنا". . وأضاف الحية قائلا :"بين أيدينا معلومات لا تحليلات، يا أبناء شبعنا يا أمتنا يا أهل الربيع العربي، أن قيادات أمريكية وازنة وقيادات صهيونية وقيادات سياسية وأمنية من سلطة رام الله، وقيادات عربية مرتبطة بالاحتلال اجتمعوا مراراً والعنوان واقع غزة وسب الحصار المشدد عليها". ". وأكد أن المؤامرة تتضمن قطع الطرق على المقاومة وتزويدها بالسلاح حتى لو كان هناك في السودان وأقاصي البحار، فكانت الغارات والملاحقات للمال والسلاح الذي يأتي للمقاومة. وأضاف أن فصول المؤامرة تتضمن خنق غزة متمثلاً في خنقها بالدواء بلا رحمة ولا أخلاق ولا وطنية خنق غزة في عناوين الوقود والكهرباء والدواء هذه العناوين "جاءت في الاجتماعات الآثمة سيأتي يوم نعلنها بالأسماء والدول نقول لهؤلاء بان زيفكم وكذبكم كشف". ". من جهته، قال القيادي في حركة "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية مشير المصري خلال كلمة له في المسيرة الحاشدة التي نظمتها حماس شمال قطاع غزة، ضمن مسيرات "جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة" الجمعة :"هذه الهبة جاءت لتقول إن الاحتلال الذي يتحمل المسئولية الأولى وإن سلطة رام الله تورطت بشكل مباشر في أزمة الوقود والكهرباء التي تعاني منها غزة بكاملها من خلال وثائق ومحاضر الاجتماعات التي جلست فيها قادة السلطة مع قادة أمنيين في الإدارة الأمريكية من المخابرات الأمريكية والموساد وقادة أمنيين من بعض الدول العربية؛ لأجل ضرب صمود غزة وثباتها من خلال خلق الأزمات في محاولة يائسة يعيدونها من أجل إذلال غزة وفرض شروط الاستسلام على حركة حماس وحكومتها الشرعية ودفعها للاعتراف بالاحتلال". وشدد المصري على أن الوثائق والمحاضر التي تؤكد تورط السلطة مع العدو وأطراف عربية والإدارة الأمريكية "ستبقى لعنة تلاحق قادة السلطة كما تلاحق العدو كل المتحالفين ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة ". وقال: "بين يدي المصالحة والمشاورات التي كانت تجري في القاهرة كان قادة السلطة يجلسون في إحدى العواصم العربية مع الاحتلال والأمريكان يخططون ضد غزة وضد الشعب الفلسطيني". وأضاف: "نقول لعباس هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، بعد أن سلمت حماس لك رئاسة الوزراء تجري هكذا المؤامرات ضد الله وضد الإسلام وضد المقاومة وضد الشعب الفلسطيني". و دعا القيادي في حماس مصر الثورة إلى إمداد غزة باحتياجاتها ، وقال: "لا نطالبكم بإمدادنا بالسلاح وإنما بمقومات الصمود وألا نبقى تحت رحمة الاحتلال في معابره حماس ، فتح ، وثائق ، غزة ، مسيرة