تابع إئتلاف أقباط مصر بمقره الرئيسى بالقاهرة وفرعه بمحافظة المنيا الاحداث المستجدة بقرية البدرمان والتى تعقبتها أحداث أخرى بقرية نزلة عبيد وما نتج عنها من قتل وأصابة مصريين يحملون جنسيتهم قبل ديانتهم وما تلاه من حرق منازل وممتلاكات وتهديدات مستمرة لاهالى تلك القرى والجرائم التى مازالت تحدث حتى الان هناك مع تخاذل أمنى يجرم فى حق وزارته أكثر من جرمه فى حق هولاء المعتدى عليهم
ووصف الائتلاف أن ما يحدث الان بالمنيا ما هو الا تكرار هزيل لفقدان هيبة الحكومة المصرية وأجهزتها الامنية لقوة الردع أمام كل معتدى ومختصب لارض الاخر وأمام المستغليين لاشاعات مغرضة تنبئ بعلاقة تجمع بين شابان أحداهما يختلف عن الاخر فى العقيدة تقتنص منها أحداث طائفية يكون ضحيتها أبرياء منهم طفلة تمزق ملابسها وتلقى من فوق السطوح لتسقط بين الحياة والموت بالاضافة لتعداد الحرائق على منازل وممتلاكات الاقباط أمام أعين أجهزة الشرطة ورجالها.
واعلن اائتلاف فى بيان له انه بمتابعة منسق إئتلاف أقباط مصر بالمنيا الاستاذ جورج دوف المتواجد على أرض الحدث فقد أعلمنا أن الوضع الان حذر بعد تفاقكم الاحداث أمس وأول أمس وهناك شحن لبعض العائلات المتواجدة بقرية البدرمان مركز دير مواس لمحاولة تكرار الهجوم على الاسر المسيحية بالقرية وهذا ما جلعنا نرسل أستغاثات لوزارة الداخلية نحذرهم بخطورة الوضع هناك حتى لا نكتشف وقوع كارثة لا قدرالله دون تدخل أمنى بالقرية كما توجد متابعة دقيقة لقرية نزلة عبيد مركز المنيا بعد مقتل فلاح قبطى وأصابة العديد من أهالى القرية وحرق ممتلاكات ومنازل البعض.
ويطالب إئتلاف أقباط مصر بتشريع قانون طارئ يوقف نزيف الفتن الطائفية ويطبق بأقصى سرعة على كافة القطر المصرى وينص على تفعيل المواطنة الكاملة والحفاظ وعدم التعدى على دور العبادة المختلفة وأنزال العقوبة القاسية على المحرض قبل المنفذ للجرائم الطائفية والغاء الجلسات العرفية الجائرة ويلزم الجميع ومن كافة الاطياف والطوائف والعقائد بأحترام هذا القانون للحفاظ على وحدة وقوة الشعب المصرى المهدد من قبل جماعات الظلام للتفرق والاختلاف فليس مخفئ عن أحد أن هناك متربصين بالداخل والخارج يسعون لايجاد فرقة بين أبناء الشعب الواحد ويجرم كل من يسمح لهم بأقتناء تلك الفرصة على حساب الدم المصرى.
