صرح أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، أن معركة تأسيسية الدستور ستكون إحدى المعارك الفاصلة فى نهاية مشروع الإسلام السياسى فى مصر؛ لأنها كاشفة لكل من لم تقنعه الأيام الماضية بأن التحالف الدينى الحاكم لا يريد إلا القبض على السلطة، والعض عليها بالنواجز؛ لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب الشعب كله. ونفى باقى الشعب كله. وقال شعبان،معلقا من خلال حسابه على الفيسبوك، قائلا: تذكروا نتائج انتخابات 2010 التى كانت إيذانا بانتهاء عصر الحزب الوطنى المنحل. وليكن رهاننا الدائم على شعب الثورة وشباب الفداء. والثورة مستمرة. الثورة ستنتصر.