أكد مصدر أمنى ل"الفجر" اليوم بتلقى بلاغ يفيد بقيام مجموعة اليوم من الأعراب مجهولين بغلق بوابة ميناء شرق التفريعة والطريق الواصل من القنطرة شرق إلى ميناء التفريعة أمام طريق الجيش.. حيث قاموا بإستيقاف بعض سيارات النقل الكبيرة تحت تهديد السلاح، وإجبروهم سائقيها على وضع سيارتهم بعرض الطريق، وأخذوا منهم المفاتيح عنوة، حتى يتمكنوا من قطع وغلق الطريق، مما أثار إستياء المارة وأهالى منطقة "سهل الطينة". كما أكد المصدر بعد التحريات أن تلك المجموعة من العرب كانوا يعملون مع مقاول تابع لميناء شرق بورسعيد والذى قام بفصلهم .. وعندما توجه مأمور القسم ورئيس مباحث شرق التفريعة وبعض من قوات الجيش إلى مكان البلاغ، إلا أنهم لم يجدوا أحداً من الأعراب الذين أخذوا مفاتيح السيارات وتركوها فى عرض الطريق وفروا هاربين !!.