ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "نقص الوقود يضرب مدن مصر، والسائقين يفقدوا أعصابهم بسبب الانتظار في طوابير طويلة عند محطات البنزين" تناولت فيه أن الإزمة الحادة التى إندلعت فى الشوارع المصرية بسبب نقص الوقود ، أدت إلى تعطيل حركة المرور في القاهرة المزدحمة بالفعل ، إثر الطوابير الطويلة من السيارات التى تمتد حول محطات البنزين ، كما قضى معظم السائقين الوقت المتأخر من الليل في سياراتهم. و أضافت الصحيفة انه قد صرح شهود عيان اليوم الخميس ، عن إندلاع اشتباكات ومعارك عنيفة بالإسلحة البيضاء ، بين السائقين المحبطين في محطات بنزين الريف المصرى ، و اضافت أن البعض قاموا بإطلاق بعض الطلقات النارية بشكل عشوائى فى الهواء ، كما ان عمال محطات الوقود ، يشكون من عدم الحصول إلا على بنصف الكمية المعتادة من الوقود التى يلتقونها فى المعتاد. و الذى يزيد الأحوال سؤاً ، هو النقل العام فى جميع ضواحى القاهرة ، و الذى قد شلل بشكل شبه تام إثر الإضراب الذى إستمر لمدة إسبوع على التوالى ، ومن جانبها فقد ألقت الحكومة اللوم في هذه الأزمة على السوق السوداء ، كما ان العديد من السائقين إلقوا اللوم على الحكومة بسبب سوء الإدارة ، و آخرون إلقوا اللوم على الاقتصاد الراكد فى البلاد منذ بداية الثورة الشعبية فى العام الماضى. وإختتمت الصحيفة خبرها ، أنه قد تم ضرب الاقتصاد المصري ، بسبب الأثار الرجعية من الانتفاضة التى إندلعت في العام الماضي ، والتى أطاحت بالرئيس المصرى المخلوع "حسني مبارك" ، كما يرجع هذا الركود الإقتصادى إلى الاضطرابات المستمرة ن وإنخفاض الاستثمارات الخارجية وقطاع السياحة بشكل كبير.