أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن عاصفة استوائية قاتلة ضربت شمال شرق الصومال نهاية الأسبوع الماضي، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأوضحت السلطات في منطقة "بونتلاند" المعروفة بعدم استقرارها سياسياً أن هناك 300 قتيل ومئات المفقودين جراء هذه العاصفة الاسوائية.
وصرحت حكومة المنطقة في بيان أصدرته: "إننا في حالة طوارئ في ظل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة والفيضانات".
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن حصيلة العاصفة يوم الاثنين كانت 100 قتيل، وأن هناك صيادين في عداد المفقودين. ومن الممكن أن تتقدم العاصفة المعروفة باسم "03A" إلى الأراضي وأن تواصل طريقها اليوم الأربعاء.
وقد طالبت الحكومة الصومالية المساعدة الدولية في بيان: "التقارير الأولية تشير إلى أن منازل ومباني وقوارب وقرى بأكملها تم تدميرها".
ومن بين المناطق الأكثر تضررًا جراء العاصفة بعض معاقل القراصنة، مثل ميناء ايل، والتي تم من خلالها إطلاق العديد من الهجمات على السفن.
وكانت مدينة "بونتلاند" قد أعلنت استقلالها وتمتلك سلطاتها الخاصة منذ عام 1998، دون أن تنفصل عن الصومال، فعلت صوماليلاند المجاورة منذ عام 1991.