ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دافع اليوم الاثنين عن موقف بلاد إزاء الملف النووي الإيراني بعد انتقادات طهران وانزعاج بعض الدبلوماسيين الذين يتهمون باريس بعرقلة المحادثات في جنيف.
وعلى ما يبدو أن المحادثات تعثرت حول قضية إغلاق مفاعل "اراك" الذي من المفترض أن يبدأ العمل العام المقبل ومصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.
وقد صرح وزير الخارجية الفرنسي على إذاعة "أوروبا 1": "البعض يقول أن فرنسا منعزلة وتابعة. فرنسا ليست منعزلة أو تابعة، فرنسا مستقلة وتعمل من أجل السلام".
وأضاف لوران فابيوس: "نحن حازمون، ولسنا منغلقين، نحن نرغب في السلام، نرغب في الوصول إلى النهاية، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق في العشرين من نوفمبر المقبل.
كما قال فابيوس: "لسنا بعيدين عن اتفاق مع الإيرانيين ولكننا لم نصل إليه بعد. نقوم حالياً بالتفاوض، وأحرزنا بالفعل تقدمًا ولكن يجب أن نصل إلى النهاية لكي تكون هناك ضمانات".
واختتم وزير الخارجية الفرنسي تصريحاته قائلًا أنه بالنسبة إلى مجموعة 5+1 "هناك نقطتين أو ثلاث نقاط الذين لا يزالون يشكلون صعوبة مع الإيرانيين، آمل أن يتم التغلب عليها. إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فإن هذا الأمر سيكون بمثابة مشكلة كبيرة بحلول عدة أشهر".