أعلن رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 7 متظاهرين قتلوا يوم الجمعة 10 يونيو/حزيران برصاص عسكريين، اثنان منهم في بلدة بصرى في محافظة درعا جنوب البلاد، وثلاثة آخرون في حي القابون بدمشق والسادس في اللاذقية والاخير بادلب. بينما ذكرت بعض الوكالات ان حصيلة المواجهات بين المتظاهرين والقوى الامنية يوم الجمعة بلغت اكثر من 20 شخصا، ولم يتم بعد التأكد بعد من هذه الحصيلة عبر مصادر مستقلة.
وقال احد نشطاء حقوق الانسان لوكالة "فرانس برس" دون الكشف عن اسمه ان متظاهرا آخر قتل في السرمانية بمحافظة ادلب شمال غربي البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في بصرى الحرير بسهل حوران في الجنوب أن القوات السورية قتلت بالرصاص اثنين من المدنيين اليوم حين فتحت النار على مظاهرة مطالبة بالديمقراطية، وقال أحد سكان المدينة: "كانت هناك مظاهرة ضمت نحو ألف شخص حين فتحت قوات الأمن النار من سياراتها".
وقال عبد الرحمن نقلا عن سكان المنطقة "أطلق الرصاص من آلية عسكرية على محتجين كانوا يتظاهرون بسلام في بصرى الحرير".
واضاف انها كانت على ما يبدو مظاهرة كبيرة نظرا للاستخدام المباشر للرصاص الحي ضدها، مشيرا الى أن تلك المعلومات حصل عليها من شهود عيان.
من جانبه أشار التلفزيون الرسمي السوري أن مسلحين فتحوا النار على عناصر من قوات الأمن في بصرى الحرير مما أدى إلى مقتل احد هؤلاء بالإضافة إلى مدني، لكن السكان قالوا انه لم يقتل احد من أفراد الشرطة.
قال المحلل السياسي مازن بلال في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان "خارطة الاحتجاجات المسلحة، اي العصابات المسلحة باتت تأخذ منحى واضح المعالم، اذ كانت هناك معركة في تل كلخ وريف حمص المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، كما شهدت حوران المتاخمة للحدود الاردنية معارك، واليوم نشهد معارك متاخمة للحدود التركية" في جسر الشغور، مضيفا "ان معرة النعمان قريبة ايضا من الحدود التركية".