ذكرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه ان والد زوجة الاسد، فواز الاخرس، يتعرض لضغوط للتنحي عن رئاسة الجمعية السورية البريطانية بعد استقالة اعضاء مجلس ادارة الجمعية منها احتجاجا على القمع الوحشي للاحتجاجات ضد نظام دمشق. وتقول الصحيفة ان الدكتور الاخرس، اخصائي امراض القلب في شارع هارلي للاطباء وسط لندن، واجه احراجا الاسبوع الماضي بسبب رسائل الكترونية نشرتها الجارديان وقيل انها صدرت منه وهو ينصح الاسد حول كيفية التعامل مع الازمة في سوريا، في الوقت الذي زعم فيه ان ابنته، زوجة بشار الاسد، كانت تتسوق و تشتري سلع فاخرة مع استمرار العنف في بلادها. و اعترف السيد اندرو جرين, سفير بريطاني سابق بسوريا, انه شهد حالة من الفوضي العام الماضي, و ان رسائل البريد الاكتروني و خاصة تلك الخاصة بالاخرص كانت القشة الاخيرة. وقال جرين لصحيفة الجارديان يوم الثلاثاء " كل شيء محزن جدا". في تطور ذو صلة، أكد دبلوماسيون أن الاتحاد الأوروبي يعلن فرض عقوبات جديدة ضد 12 عضوا "أساسيا" للنظام السوري، بما في ذلك أسماء الأسد، وفقا لمصادر في بروكسل. وقالت وزارة الخارجية البريطانية: "هذه العقوبات تزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية على النظام السوري وسوف يستمر لوقف تدفق الإيرادات إلى الأسد".