أثار هجوم النائب صبحى صالح عضو حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، على رئيس الوزراء فى برنامج «على الهوا»، للإعلامى جمال عنايت بقناة أوربت مساء الاثنين الماضى، غضب الجنزورى، عقب مشاهدته للحلقة فى مكتبه، فى اليوم التالى لعرضها. وذكرت مصادر ل«الفجر» أن الجنزورى شاهد اللقاء فى وجود د.فايزة أبوالنجا، وزير التخطيط والتعاون الدولى، وقال رئيس الوزراء «إزاى صول زى صبحى صالح يعمل رأسه برأسى»، فى إشارة إلى عمل صالح كصول سابق فى القوات البحرية»، وأعرب عن استيائه من الهجوم الشديد الذى تتعرض له الحكومة من نواب الإخوان. أبو النجا تشكو للجنزوى من هجوم النواب بسبب هروب الأمريكيين فيأمرها بالانسحاب من مجلس الشعب لأول مرة منذ انتخاب مجلس الشعب، دخلت حكومة الجنزورى فى أزمة طاحنة مع البرلمان، على خلفية إرسال مطالبة أعضائه بإقالة الحكومة، وتحميلها مسئولية سفر الأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى، حيث أرسل المجلس خطابا لمجلس الوزراء، يطلب حضور الجنزورى لاستجوابه، وهو الخطاب الذى رد عليه الجنزورى كتابة برفض الحضور، وأكد أن «الحكومة ليست مختصة بقضية منظورة أمام القضاء». وأضاف الجنزورى فى خطابه: «ومع هذا سيحضر الوزراء المختصون، وهم وزراء الطيران والتعاون الدولى والعدل، حرصا على العلاقة بين الحكومة ومجلس الشعب»، وعند حضور الوزراء يوم الأحد الماضى، تعرضوا لهجوم حاد فى الجلسة الصباحية، وخلال الاستراحة أجرت فايزة أبوالنجا اتصالا بالجنزورى، تشكو فيه من «تطاول النواب على الحكومة، وهو ما أيدها فيه وزيرا الطيران والعدل، فأمرهم رئيس الوزراء بمغادرة البرلمان فورا، وعدم حضور الجلسة الثانية، وهو ما دفع سامى مهران أمين عام مجلس الشعب للاتصال بمجلس الوزراء، للاستفسار عن سبب غياب الوزراء، فرد عليه مكتب رئيس الوزراء بأن «الجنزورى أمرهم بالمغادرة نظرا للتطاول عليهم من قبل النواب»، واستمرت الاتصالات بين مجلس الشعب والوزراء حتى وقت متأخر من مساء الأحد. السعودية وقطر تعرضان تنفيذ تعهداتهما بمساعدة مصر اقتصاديا لأول مرة منذ 8 أشهر تلقت الحكومة المصرية اتصالات من وزيرى خارجية قطر والسعودية، يعرضان فيها للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، تقديم مساعدات اقتصادية لمصر، حيث سبق لقطر التعهد بمنح مصر قرضا قيمته مليار دولار، وشراء أذون خزانة بمليار آخر، فيما عرضت السعودية وضع مليار دولار كوديعة فى البنك المركزى المصرى. وأشارت مصادر بمجلس الوزراء إلى أن التحرك الإيجابى الأخير من جانب البلدين، يأتى على خلفية تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون يوم الاثنين قبل الماضى، بضرورة الوقوف إلى جانب مصر لمواجهة أزمتها الاقتصادية. وزير التموين يتعهد بإزاحة سيطرة الإخوان عن توزيع «البوتاجاز» علمت «الفجر» أن د.جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية، أبلغ د.كمال الجنزورى رئيس الوزراء، بأنه يحاول التخلص من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على توزيع أنابيب البوتاجاز فى المناطق الشعبية، وذلك عن طريق الاستعانة بشباب الثورة، ليقوموا بتنظيم عملية التوزيع، التى أصدر تعليماته بأن تقتصر على مفتشى التموين، إلا أن الإخوان والسلفيين يضغطون على المحليات والمحافظين ومديرى التموين، ليتولوا توزيع البوتاجاز بدلا من الوزارة. سيارة الكتاتنى اشترتها جهة سيادية لسرور فى 2008 ب4 ملايين جنيه كشفت مصادر فى مجلس الوزراء، بأن السيارة «بى أم دبليو» التى تم تخصيصها للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، اشتراها مجلس الشعب فى عام 2008 عن طريق جهة سيادية، ب4 ملايين جنيه، تم تصفيحها ضد الرصاص. وأضافت المصادر أن مجلس الوزراء يمتلك سيارتين بنفس المواصفات، مشيرة إلى أن سيارة رئيس مجلس الشعب كانت مخصصة للدكتور فتحى سرور، الرئيس السابق للمجلس، والمحبوس حاليا على ذمة قضية موقعة الجمل، حيث تم سحب السيارة من سرور بعد الثورة، وتخصيصها للكتاتنى مؤخرا